ويدل على ما روي عن علي رضي الله عنه: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حسد الناس لي فقال: ألا ترضى أن تكون رابع أربعة، أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وأزواجنا على أيماننا وشمائلنا وذرياتنا خلف أزواجنا ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين) (ص 16) قال:
قال الإمام فخر الدين الرازي: إن أهل بيته يساوونه في خمسة أشياء، قال:
السلام عليك أيها النبي، وقال: سلام الله على آل ياسين، وفي الصلاة صلى عليه وعليهم في التشهد، وفي الطهارة قال تعالى: طه، وقال يطهركم تطهيرا، وفي تحريم الصدقة وفي المحبة قال: فاتبعوني يحببكم الله، وقال: لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومنهم الفاضل المعاصر حسن كامل الملطاوي في كتابه (رسول الله صلى الله عليه وآله في القرآن) (ص 424 ط دار المعارف القاهرة) قال:
وقال في موضع آخر: صار أهل البيت متعارفا في آله عليه الصلاة والسلام، وصح عن زيد بن أرقم في حديث أخرجه مسلم أنه قيل له: من أهل بيته، نساؤه صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا أيم الله، إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده صلى الله عليه وسلم.
ثم وضع يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء أهل بيتي - وفي لفظ: آل محمد - فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.