إليه لأنه صلى الله عليه وسلم كناه بها.
منهم العلامة الطبراني في " المعجم الكبير " (ج 6 ص 184 ط مطبعة الوطن العربي في بغداد) قال:
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا يحيى العماني، ثنا سليمان بن بلال عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: سمعته يقول: إن كانت لأحب أسماء علي رضي الله عنه إليه لأبي تراب، وإن كان ليفرح أن يدعوه بها، وما سماه أبا تراب إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، غاضب يوما فاطمة رضي الله عنها فخرج فاضطجع إلى الجدار، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلبه فلم يجده في البيت، فقال لفاطمة: أين ابن عمك؟ قالت: خرج آنفا مغضبا. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم انسانا معه يطلبه: فقال: مضطجع في الجدار وقد زال رداؤه عن ظهره وامتلأ ترابا، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح التراب عن ظهره ويقول: اجلس يا أبا تراب.
وقال أيضا في ص 249:
حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، ثنا محمد بن الصلت الكوفي ثنا يحيى بن العلاء، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة: أين بعلك؟ فقال: وقع بيني وبينه كلام فخرج مغاضبا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل: أبصر لي عليا. فقال: يا رسول الله هوذا في المسجد. فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم والريح يسفي عليه التراب قال: قم يا أبا