فأصابه تراب، فجعل يمسحه عنه ويقول: قم أبا التراب، قم أبا التراب.
. منهم العلامة زين الدين عمر بن مظفر الشهير بابن الوردي المتوفى سنة 749 في " تتمة المختصر في أخبار البشر " (ص 62 مصورة من مخطوطة إحدى مكاتب اسلامبول) قال:
قال الأسفرايني في " معالم الاسلام " روى عمار أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى عليا نائما في بعض الغزوات على التراب، فقال: مالك يا أبا تراب.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 7 ص 122 نسخة مكتبة اسلامبول) قال:
روي عن علي قال: طلبني النبي صلى الله عليه وسلم فوجد في جدول نائما فقال: قم ما ألوم الناس أن يسموك أبا تراب، فرآني كأني قد وجدت في نفسي من ذلك، فقال: قم فوالله لأرضينك، أنت أخي في الدنيا وأبو ولدي، تقاتل عن سنتي فتبرئ عن ذمتي من مات عي عهدي فهو كنز الله، ومن مات في عهدك فقد قضى نحبه، ومن مات يحبك بعد موتك ختم الله له بالأمن والإيمان ما طلعت شمس أو غربت، ومن مات يبغضك مات ميتة جاهلية وحوسب بما عمل في الاسلام.
محمد بن علي الحنفي المقري في كتاب " إتحاف أهل الاسلام " ص 67:
وأخرج الشيباني عن سهل أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد عليا مضطجعا في المسجد وقد سقط رداءه فأصابه تراب، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسح عنه ويقول: قم أبا تراب. فكانت هذه الكنية أحب الكنى