قم أبا تراب، أغضبت أن آخيت بين الناس ولم أواخ بينك وبين أحد؟ قال: نعم.
فقال: أنت أخي وأنا أخوك.
وقال أيضا:
وعن أبي الطفيل قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم وعلي نائم في التراب فقال: أحق أسمائك أبو تراب، أنت أبو تراب.
وفي حديث بمعنى حديث سعد في مغاضبة فاطمة عليها السلام: فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا هو نائم في التراب فقال: أبا تراب ما ينيمك في التراب؟ والله حجرة بنت رسول الله خير من التراب، فقام.
ومنهم العلامة السيد شهاب الدين أحمد بن عبد الله الحسيني الشيرازي الشافعي في كتابه " توضيح الدلائل " (ص 134 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال:
عن المنهال بن عمر قال: كان بين علي وفاطمة رضي الله تعالى عنهما كلام وإنه هجرها فخرج من بيتها فأتى المسجد فنام على التراب، وجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وبارك وسلم طلبه فلم يكن في منزله فقال لفاطمة: لعل بينك وبينه شئ؟
قالت: نعم يا أب، فخرج إلى المسجد فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله وبارك وسلم فإذا هو نائم في التراب، فقال صلى الله عليه وآله وبارك وسلم: يا أبا تراب والله لحجرة بنت رسول الله خير من التراب قم، فقام ورجع. رواه الصالحاني بإسناده.