عليها، فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله تعالى عنه: مالك يا أبا تراب، لما يرى عليه من التراب، ثم قال: ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين، قلنا: بلى يا رسول الله. قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك على هذه - ووضع يده على قرنه - حتى يبل منها هذه - وأخذ بلحيته.
وقال أيضا في ص 25:
روى البخاري وعبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل بالإسناد عن سهل بن سعد.
(قال الراوي) سألت سهلا وقلت: يا أبا العباس كيف؟ قال: دخل علي على فاطمة رضي الله عنهما ثم خرج فاضطجع في المسجد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
أين ابن عمك؟ قالت في المسجد. فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره وخلص التراب إلى ظهره، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول: اجلس يا أبا تراب، مرتين.
وقال أيضا في ص 104:
روى الطبراني وابن حبان بالإسناد عن أبي الطفيل قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم وعلي نائم في التراب، فقال صلى الله عليه وسلم: إن أحق أسمائك أبو تراب.
ومنهم العلامة الشيخ قرني طلبة بدوي في " العشرة المبشرون بالجنة " (ص 206 ط محمد علي صبيح بمصر) قال:
وروى البخاري في الأدب عن سهل بن سعد قال: إن كان أحب أسماء علي