أنا أبو القاسم يعقوب بن أحمد السري، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد أنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، أنا الحجاج بن مهناك، أنا حماد، عن علي بن زيد، عن عدي بن ثابت، عن البراء قال: لما نقلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع كنا بغدير خم فنادى إن الصلاة جامعة، وكسح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحت شجرتين وأخذ بيد علي فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: أفلست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: هذا مولى من أنا مولاه، اللهم وآل من والاه وعاد من عاده. قال فلقيه عمر فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
وذكر أيضا بإسناده عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله " يا أيها الرسول بلغ " قال: نزلت في علي رضي الله عنه، أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يبلغ فيه، فأخذ عليه السلام بيد علي وقال " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ".
ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد محسن بن كرامة الجشمي البيهقي المشتهر بابن البدر في كتابه " التهذيب في التفسير " (ج 3 ص 106 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة جار الله أفندي في اسلامبول) قال:
لما نزلت هذه الآية (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل... الخ) أخذ بيد علي عليه السلام وقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من