وذلك الملك قد جعل جناحه تحتهما والجناح الآخر فوقهما، فجثى النبي على ركبتيه وانكب عليهما يقبلهما حتى استيقظا فرأيا جدهما فحمل النبي الحسن وحمل جبرئيل الحسين عليهما السلام وخرج النبي من الحظيرة، قال فحدث من كان حاضرا.
ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفي الحنفي الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 218 ط بمبئي).
روى الحديث من طريق (الشرف النبوية) (وهداية السعداء) عن إسحاق ابن سلمان الهاشمي قال: كنت في مجلس هارون الرشيد وقد ذكر عنده من مناقب علي بن أبي طالب، فقال: إن الناس يزعمون أني لا أحب عليا وأولاده إن الله سبحانه يعلم فرط محبتي به وبأولاده الأمجاد وإني لمعترف بأفضليته وقد صح عندي حديث عن ابن عباس. فذكر الحديث بمثل ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي).