قال: أفيكم أحد تولى غمض رسول الله صلى الله عليه وسلم غيري؟
قالوا: اللهم لا.
قال: أفيكم أحد آخر عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وضعه في حفرته غيري؟ قالوا: اللهم لا.
ومنهم الحافظ الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 1 ص 441 ط عيسى الحلبي وشركاء بالقاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن (تاريخ دمشق).
ومنهم العلامة ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 473 ط حيدر آباد الدكن) قال:
وحدثنا عبد الوارث، حدثنا القاسم، حدثنا أحمد بن زهير، قال حدثنا عمرو بن حماد القناد، قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم الأزدي، عن معروف بن خربوذ، عن زياد بن المنذر، عن سعيد بن محمد الأزدي، عن أبي الطفيل قال: لما احتضر عمر جعلها شورى بين علي وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد فقال لهم علي: أنشدكم الله هل فيكم أحد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبينه إذ آخى بين المسلمين غيري؟ قالوا: اللهم لا.
ومنهم العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي في (مفتاح النجا في مناقب آل العبا) (المخطوط ص 12) قال:
وأخرج الدارقطني عن علي كرم الله وجهه أنه احتج يوم الشورى على أهلها فقال لهم: أنشدكم بالله تعالى هل منكم أحد أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه