والصفة أفضل والصبغة أحسن، كما لا يشك في أن العلم الحضوري هو الأسبغ في النعمة، والأكمل في الصنعة. والأفضل في الصفة، مع قابلية المحل والحاجة إليه.
الطريق الرابع:
الحضوري أتم في القدرة لا يشك العقل في أن الله جلت قدرته قادر على أن يجعل رسوله المصطفى وأوصياءه الأصفياء على أكمل صنعة وأزكى نقيبة وأنفس صفة كما لا يرتاب في أن جعلهم على ذلك الكمال الأرفع والفضل الأسمى لا مانع يحجز دونه ولا حائل يقف أمامه.
فلأي شئ إذا لا يجري الله سبحانه قدرته في صفوته من بريته على ذلك الصنع الأكمل والشأن الأفضل. حين لا مانع عن إجراء تلك القدرة الفضلى.
الطريق الخامس:
الطريق الخامس:
الحضوري أكمل في اللطف إن إرسال الرسل، وجعل الحجج، وإقامة البينات، لطف منه