الطائفة الثانية:
سهو النبي والأئمة وهناك طائفة كبيرة من الأحاديث صرحت بسهو النبي صلى الله عليه وآله حتى أنه صلى الظهر خمس ركعات، ومرة صلاها ركعتين!
وإن عليا عليه السلام صلى بغير طهر، فأخرج مناديه يعلم الناس بذلك! وحتى أن الرضا عليه السلام - كما في عيون الأخبار - لعن الذين لا يقولون بسهو النبي صلى الله عليه وآله، ونسبهم إلى الغلو، وأن الصادق (ع) كما في آخر السرائر - قال: (ربما أقعدت الخادم خلفي يحفظ صلواتي).
وهل يتطلب الباحث إلى أكثر من هذا التصريح... فإن علمهم لو كان حاضرا لكان بأفعالهم أجدر، فكيف يقع منهم السهو، وهم يعلمون كل شئ من أفعال العباد، أفلا علموا بأفعالهم حتى يتحرزوا من السهو في أفضلنا، وهو الصلاة.
الطائفة الثالثة:
نوم النبي عن الصلاة الصبح لقد جاء في الأخبار الصحيحة أن النبي (ص) نام عن صلاة