البيان بالعلم بشؤون العالم سابقه وحاضرة ولاحقه.
الطائفة الثامنة:
عندهم جميع العلوم أفصحت هذه الطائفة من الأحاديث عن سعة ذلك العلم الذي كان عند الأئمة الأمناء فإنها أفادت أن لله علمين: علم أظهر عليه ملائكته وأنبياءه ورسله فما أظهر عليه وملائكته ورسله وأنبياء فقد علمناه وعلم استأثر به فإذا بدا لله في شئ منه أعلمنا بذلك (1).
الله ما أكبر منازلكم أيها السادة الأوصياء عند رب السماء وما أرفع مراتبكم أيها الهداة عند خالق الأرض والسماوات: فقد رفعكم فوق منازل النبيين وسما بكم على معارج المرسلين، حتى أطلعكم على ما استأثر به من العلم، واختصكم بما لم يظهر عليه أولي العزم من رسله... ولا أدري ما وراء هذا يراد من الحضوري؟ ولأي شئ بعد هذه الصراحة يصار إلى الإشائي؟.
الطائفة التاسعة:
يعلمون حتى بانقلاب جناح الطائر بينت هذه الطائفة من الأحاديث بأنه ما ينقلب جناح طائر في الهواء إلا وعند الأئمة علم منه (1).