علم الإمام - الشيخ محمد حسين المظفر - الصفحة ٣٢
الطريق التاسع:
ذو العلم الحضوري أسلم عن الانخداع إذا لم تكن الضمائر متجلية للإمام، ولا الدفائن منكشفة له، جاز أن لا يعرف المؤمن من المنافق والسليم من السقيم. حينما يتساوى الجميع في المظاهر الجميلة، ويتنافسون في الأعمال الجليلة.
وما الذي - عند ذلك - يحجز عن انخداعه بذلك الجمال البارز، فيمنعه عن الوقوع في الأخطار وإيقاع سواه في المهالك. كل ذلك ركونا إلى تلك الصور الجميلة واعتمادا على ذلك الحسن الفاتن.
وأما إذا كان علمه حضوريا فلا تخفى عليه دخائل الصدور وخبايا الزوايا فكيف يغتر بالجمال الظاهر، أو يفتتن بالبيان الساحر؟
فصاحب العلم الحاضر أسلم عن الانخداع وأبعد عن الافتتان.
الطريق العاشر:
لا بد أن يكون علم السفير والشهيد حضوريا إن النبي وخلفاءه الأئمة سفراء الله في الناس وأمناؤه على خلقه،
(٣٢)
مفاتيح البحث: النفاق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باعث التأليف 5
2 مقدمات أمام البحث 11
3 علم النبي 13
4 وظيفة الخليفة 16
5 الخلافة وأهل البيت 18
6 * علم الامام الحضوري من طريق العقل * الطريق الأول: الحضوري انفع الأمة 23
7 الطريق الثاني: الحضوري أكمل في الرسالة والإمامة 26
8 الطريق الثالث: الحضوري أبغ في النعمة 26
9 الطريق الرابع: الحضوري أتم في القدرة 27
10 الطريق الخامس: الحضوري أكمل في اللطف 27
11 الطريق السادس: الأولى في الامام اختيار الأفضل 28
12 الطريق السابع: الحضوري أبلغ في المثالية 29
13 الطريق الثامن: الحضوري أبلغ الدلالة 31
14 الطريق التاسع: ذو العلم الحضوري اسلم عن الانخداع 32
15 الطريق العاشر: لابد أن يكون علم السفير والشهيد حضوريا 32
16 هل هناك حكم عقلي معارض؟ 34
17 * البرهان النقلي على علم الامام الحضوري * ما دل من الحديث على علمهم الحضوري 43
18 الطائفة الأولى: الأئمة خزنة العلم والحجة البالغة 43
19 الطائفة الثانية: علمهم بما في السماء والأرض 44
20 الطائفة الثالثة: ان الأئمة هم الراسخون في العلم والدين اتو العلم 44
21 الطائفة الرابعة: الأئمة معدن العلم و وارثوه 45
22 الطائفة الخامسة: الأئمة ورثة علم النبي (ص) 46
23 الطائفة السادسة: ان لديهم جميع الكتب ويعرفونها على اختلاف ألسنتها 46
24 الطائفة السابعة: الأئمة يعلمون الكتاب كله 47
25 الطائفة الثامنة: عندهم جميع العلوم 48
26 الطائفة التاسعة: يعلمون حتى بانقلاب جناح الطائر 48
27 الطائفة العاشرة: ان الأئمة الشهداء على الناس 49
28 * منابع علمهم: * أولاهن عندهم الاسم الأعظم 53
29 ثانيهن: ان عندهم آيات الأنبياء السلام 53
30 ثالثهن: ما عندهم من الجفر والجامعة ومصحف فاطمة وما يحدث بالليل والنهار 54
31 الأدلة النقلية المعارضة 57
32 ما دل من الكتاب على أن علمهم ليس بحاضر 57
33 " الجواب عنها " 59
34 الأخبار النافية للأخبار الدالة على الحضور 62
35 الطائفة الأولى: كانوا لا يعلمون الغيب 62
36 الطائفة الثانية: سهو النبي والأئمة 63
37 الطائفة الثالثة: نوم النبي عن الصلاة الصبح 63
38 الطائفة الرابعة: متى شاء الإمام ان يعلم اعلمه الله تعالى 64
39 المؤيدات لهذا الجمع: 65
40 الأول: استمرارهم عملا وقولا على عدم الحضور 65
41 الثاني: اقدامهم على القتل وشرب السم 65
42 الثالث: الغلو 66
43 الجواب عن المؤيد الأول استمرارهم على عدم العلم الحاضر 71
44 الجواب عن المؤيد الثاني: إقدامهم على القتل وشرب السم 73
45 الجواب عن المؤيد الثالث: الغلو 76
46 * المؤيدات لعلمهم الحضوري * الأول: علمهم منة منه وهي تقضي بالحضوري 81
47 الثاني: إن سائر صفاتهم غير مقيدة 81
48 الثالث: الحضوري ابعد عن عصيان الناس وأقرب إلى طاعتهم 82
49 الرابع: حاجة الناس إلى عالم حاضر العلم 82
50 الخامس: الحضوري ممكن وقام الدليل عليه 82
51 السادس: لو لم يكن علمهم حاضرا لجاز ان يوجد من هو أعلم منهم 83
52 السابع: جهلهم يستلزم السهو والنسيان وغيرهما أحيانا 83
53 الثامن: جهلهم يستلزم الحاجة للناس 84
54 التاسع: جهلهم يستلزم أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر 85
55 العاشر: الجهل لازمه فعل ما يجب معه القصاص جملة القول 85
56 شبهات بعض القائلين بعدم العموم والرد عليها 85
57 الشبهة الأولى: سهو النبي رحمة للأمة 89
58 الشبهة الثانية: التفصيل بين سهو النوم وغيره 90
59 الشبهة الثالثة: لو كانوا يعلمون الموضوعات للزم سد باب معاشهم ومعاشرتهم 91
60 الشبهة الرابعة: قبح العلم الفعلي أحيانا بالموضوعات 92
61 الشبهة الخامسة: الأصل عدم علمهم الفعلي 93
62 الشبهة السادسة: لو كان علمهم حاضرا للغي نزول جبرائيل 93
63 زبدة المخض 95
64 علم الامام يجب الاعتقاد به 99
65 العلم بعض صفات الامام وصفاته أفضل الصفات 101
66 الإمام والإمامة 102