وباقي الأئمة في صلب علي، ولعل (إنه) يستخرج الباقي بطريق من الطرق ولا يحضرني، فزبر " هو " أحد عشر وتنزيلها مرتبة واحد، فإنه خليفة محمد وبابه مائة وعشرة مطابق زبر علي كما عرفت، ومجموع زبر " هو " وبيناته تسعة عشر استنطاقها من الحروف والكلمات واحد، وله من الحروف الألف، وبتكريرها تظهر الباء، وتكريرها دال على الكمال التمام، والتربيع الساري في كل شئ مخلوق، قال تعالى: * (ومن كل شئ خلقنا زوجين) * (1)، وتكريرها جاء خمسا بقدر المراتب، والأسباب الفاعلية التامة والنشئات الكلية تبلغ ميم، ومجموع هذه الحروف الثلاثة " حمد " وتضيف لها " ألف " وهي المبنى الأول والأصل، حصل أحمد، وهو أحد أسمائه (صلى الله عليه وآله وسلم).
وورد أن اسمه في السماء أحمد (2) وفي حم إذا نزلت الحاء خمسا آخر حصل ميم أخرى وهو اسم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، والميم المشددة سبب الإدغام تعد عن حرف واحد فنقول ميمان.
وأما اسم فاطمة فإذا أخذ الواحد السابق، وهو بحسب [أهله] (3) مثلث، فكل مخلوق مثلث بحسب أصل خلقه، وسطحها تسعة يطابق الطاء، ولها من العدد كمال شعوري، وآخر ظهوري، وهما لكل حرف، وكمالها الشعوري " فا " وهما الحرفان السابقان على الطاء، والظهوري " مة " وهو الباقي، فحصل أسماء الثلاثة وهم الأصول، واجتمعوا (عليهم السلام) في عالم الأنوار والأصلاب وبحسب أصل خلقهم، وفي العالم الحرفي، ويستجمعون في الزمان في الرجعة كما أثبته الكتاب والعقل