الملحق رقم (6) من كنت مولاه فعلي مولاه ألفاظه:
هو حديث الولاية أو الغدير المشهور المتواتر سندا مطلقا ومتنا في الجملة والذي سارت به الوديان والركبان، وإن كانت الألفاظ قد تكررت في مواطن أخرى وقد ذكر المؤلف أن محمد بن جرير الطبري قد أوصل طرق الحديث إلى خمسة وسبعين طريقا، بل أفرد له كتابا أسماه كتاب الولاية، فمن ألفاظه:
" من كنت مولاه فهذا مولاه، ومن كنت وليه فهذا وليه " مناقب ابن المغازلي ص 16 رقم 23.
" من كنت وليه فعلي وليه أو مولاه ".
وفي بعضها: " اللهم وال من والاه وعاد من عاداه... " مناقب ابن المغازلي:
ص 19 - 23.
" إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي " سنن الترمذي: 5 / 632.
مصادره:
قد استقصى العلامة الأميني في كتاب القيم " الغدير في الكتاب والسنة " ج 1 ص 41 - 61 كل من روى الحديث وهم (120) صحابيا، ومن التابعين (84) تابعيا، وأما من المؤلفين والحفاظ فهم (360)، كما أن العلامة ناصر الدين