زيادة في ذلك فراجع شرحنا على أصول الكافي في كتاب الإمامة (1) ورسالة إبطال الظنون الخارجة (2) وسائر ما كتبناه في هذا المجرى، وما كتبته الإمامية، [والتأمل] في الكتاب والسنة المشهورة كاف للفطن المنصف.
كذا آثار الوجود فإنهم (عليهم السلام) آياته الدالة عليه، وآثارها والدلالة عليها كثيرة منتشرة عامة فتأمل!
وفيما حصل كفاية للمسترشد المنصف، ونسأل الله التوفيق وقبولها، وعليك بالتأمل [بما] اختصرت لك، وأوضحت لك برهانه، ووقع الفراغ من تسويدها عصر يوم العاشر من صفر أحد شهور السنة 1246 ه السادسة والأربعين والمائتين والألف من الهجرة بكربلاء على مشرفها ألف ألف سلام وتحية عدد ما في علم الله، وصلى الله على محمد وآله الميامين المطهرين.
ووقع الفراغ من نسخ هذه الرسالة الشريفة على يد الفقير إلى الله محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد النبي بن مال الله آل مستور الماحوزي غفر الله لهم أجمعين، والمؤمنين والمؤمنات بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين، إنه غفور رحيم كريم بضحى يوم الثلاثاء ثاني عشر شهر ربيع الثاني سنة 1279 [ه] ونقلت هذه الرسالة على يد الأقل زين بن المرحوم الحاج حسين الزين عفى الله عنهما والمؤمنين والمؤمنات يوم التاسع من شهر شوال سنة 1370 ه وصلى الله على محمد وآله الطاهرين آمين رب العالمين.