147 - * أرب يبول الثعلبان برأسه؟ * بدليل تمامه:
* لقد هان من بالت عليه الثعالب * الحادي عشر: التبعيض، أثبت ذلك الأصمعي والفارسي والقتبي وابن مالك، قيل: والكوفيون، وجعلوا منه (عينا يشرب بها عباد الله) وقوله:
148 - شربن بماء البحر ثم ترفعت * متى لجج خضر لهن نئيج [ص 111 و 335] وقوله:
149 - [فلثمت فاها آخذا بقرونها] * شرب النزيف ببرد ماء الحشرج قيل: ومنه (وامسحوا برؤسكم) والظاهر أن الباء فيهن للالصاق، وقيل:
هي في آية الوضوء للاستعانة، وإن في الكلام حذفا وقلبا، فإن (مسح) يتعدى إلى المزال عنه بنفسه، وإلى المزيل بالباء، فالأصل امسحوا رؤسكم بالماء، ونظيره بيت الكتاب:
150 - كنواح ريش حمامة نجدية * ومسحت باللثتين عصف الإثمد يقول: إن لثاتك تضرب إلى سمرة، فكأنك مسحتها بمسحوق الإثمد، فقلب معمولي مسح، وقيل في شربن: إنه ضمن معنى روين، ويصح ذلك في (يشرب بها) ونحوه، وقال الزمخشري في (يشرب بها): المعنى يشرب بها الخمر كما تقول (شربت الماء بالعسل).
الثاني عشر: القسم، وهو أصل أحرفه، ولذلك خصت بجواز ذكر الفعل معه