300 - لسان السوء تهديها إلينا * وحنت، وما حسبتك أن تحينا لئلا يلزم الاخبار عن اسم العين بالمصدر، وقيل: يحتمل كون أن وصلتها بدلا من.
الكاف سادا مسد المفعولين كقراءة حمزة (ولا تحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم) بالخطاب.
(كي) على ثلاثة أوجه:
أحدها: أن تكون اسما مختصرا من كيف كقوله:
301 - كي تجنحون إلى سلم وما ثئرت * قتلا كم، ولظى الهيجاء تضطرم؟ [ص 05] أراد كيف، فحذف الفاء كما قال بعضهم (سو أفعل)) يريد سوف.
الثاني: أن تكون بمنزلة لام التعليل معنى وعملا وهي الداخلة على ما الاستفهامية في قولهم في السؤال عن العلة (كيمه) بمعنى لمه، وعلى (ما) المصدرية في قوله:
302 - إذا أنت لم تنفع فضر، فإنما * يرجى الفتى كيما يضر وينفع وقيل: ما كافة، وعلى (أن) المصدرية مضمرة نحو (جئتك كي تكرمني) إذا قدرت النصب بأن.
الثالث: أن تكون بمنزلة أن المصدرية معنى وعملا، وذلك في نحو (لكيلا تأسوا) ويؤيده صحة حلول أن محلها، ولأنها لو كانت حرف تعليل لم يدخل عليها حرف تعليل، ومن ذلك (جئتك كي تكرمني) وقوله تعالى (كيلا يكون دولة) إذا قدرت اللام قبلها، فإن لم تقدر فهي تعليلية جارة، ويجب حينئذ إضمار أن بعدها، ومثله في الاحتمالين قوله:
303 - أردت لكيما أن تطير بقربتي * [فتتركها شنا ببيداء بلقع]