- الساكنة ألفا، ثم الألف همزة متحركة لالتقاء الساكنين، وكانت الحركة فتحة اتباعا لفتحة الراء، كما في (ولا الضالين) فيمن همزه، وكذلك القول في (المراة والكماة) وقوله * كأن لم ترا قبلي أسيرا يمانيا * [450] ولكن لم تحرك الألف فيهن لعدم التقاء الساكنين.
وقد تفصل من مجزومها في الضرورة بالظرف كقوله:
452 - فذاك ولم - إذا نحن امترينا - * تكن في الناس يدركك المراء وقوله:
453 - فأضحت مغانيها قفارا رسومها * كأن لم - سوى أهل من الوحش - تؤهل وقد يليها الاسم معمولا لفعل محذوف يفسره ما بعده كقوله:
454 - ظننت فقيرا ذا غنى ثم نلته * فلم ذا رجاء ألقه غير واهب (لما): على ثلاثة أوجه:
أحدها: أنها تختص بالمضارع فتجزمه وتنفيه وتقلبه ماضيا كلم، إلا أنها تفارقها في خمسة أمور:
أحدها: أنها لا تقترون بأداة شرط، لا يقال (إن لما تقم) وفى التنزيل (وإن لم تفعل) (وإن لم ينتهوا).
الثاني: أن منفيها مستمر النفي إلى الحال كقوله:
455 - فإن كنت مأكولا فكن خير آكل * وإلا فأدركني ولما أمزق