* غنبل: الغنبول والنغبول: طائر، قال ابن دريد: ليس بثبت.
* غنتل: رجل غنتل وغنتل: خامل.
* غنجل: الغنجل: ضرب من السباع كالدلدل. الأزهري: ابن الأعرابي قال: التفة عناق الأرض وهي التميلة، ويقال لذكره الغنجل، قال الأزهري: وهو مثل الكلب الصيني يعلم فتصاد به الأرانب والظباء ولا يأكل إلا اللحم، وجمعه الغناجل. قال ابن خالويه: لم يفرق أحد لنا بين العنجل والغنجل إلا الزاهد، قال: العنجل الشيخ المدرهم إذا بدت عظامه، وبالغين التفة، وهو عناق الأرض.
* غول: غاله الشئ غولا واغتاله: أهلكه وأخذه من حيث لم يدر.
والغول: المنية. واغتاله: قتله غيلة، والأصل الواو. الأصمعي وغيره:
قتل فلان فلانا غيلة أي في اغتيال وخفية، وقيل: هو أن يخدع الإنسان حتى يصير إلى مكان قد استخفى له فيه من يقتله، قال ذلك أبو عبيد.
وقال ابن السكيت: يقال غاله يغوله إذا اغتاله، وكل ما أهلك الإنسان فهو غول، وقالوا: الغضب غول الحلم أي أنه يهلكه ويغتاله ويذهب به. ويقال: أية غول أغول من الغضب. وغالت فلانا غول أي هلكة، وقيل: لم يدر أين صقع. ابن الأعرابي: وغال الشئ زيدا إذا ذهب به يغوله. والغول: كل شئ ذهب بالعقل. الليث: غاله الموت أي أهلكه، وقول الشاعر أنشده أبو زيد:
غنينا وأغنانا غنانا، وغالنا مآكل، عما عندكم، ومشارب يقال: غالنا حبسنا. يقال: ما غالك عنا أي ما حبسك عنا.
الأزهري: أبو عبيد الدواهي وهي الدغاول، والغول الداهية. وأتى غولا غائلة أي أمرا منكرا داهيا. والغوائل: الدواهي. وغائلة الحوض: ما انخرق منه وانثقب فذهب بالماء، قال الفرزدق:
يا قيس، إنكم وجدتم حوضكم غال القرى بمثلم مفجور ذهبت غوائله بما أفرغتم، برشاء ضيقة الفروع قصير وتغول الأمر: تناكر وتشابه.
والغول، بالضم: السعلاة، والجمع أغوال وغيلان.
والتغول: التلون، يقال: تغولت المرأة إذا تلونت، قال ذو الرمة:
إذا ذات أهوال ثكول تغولت بها الربد فوضى، والنعام السوارح وتغولت الغول: تخيلت وتلونت، قال جرير:
فيوما يوافيني الهوى غير ماضي، ويوما ترى منهن غولا تغول (* قوله غير ماضي هكذا في الأصل وفي ديوان جرير: فيوما بجارين الهوى غير ماصبا، وربما كان في الروايتين تحريف).
قال ابن سيده: هكذا أنشده سيبويه، ويروى: فيوما يجاريني الهوى، ويروى: يوافيني الهوى دون ماضي. وكل ما اغتال الإنسان فأهلكه فهو غول.
وتغولتهم الغول: توهوا. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم:
عليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل، وإذا تغولت لكم الغيلان فبادروا بالأذان ولا تنزلوا على جواد الطريق ولا تصلوا عليها فإنها مأوى الحيات والسباع أي ادفعوا شرها بذكر الله، وهذا يدل على