أراد أنه قرى الهم الطارق سير هذا البعير. والهلال: الجمل المهزول من ضراب أو سير. والهلال: حديدة يعرقب بها الصيد. والهلال:
الحديدة التي تضم ما بين حنوي الرحل من حديد أو خشب، والجمع الأهلة. أبو زيد: يقال للحدائد التي تضم ما بين أحناء الرحال أهلة، وقال غيره: هلال النؤي ما استقوس منه. والهلال:
الحية ما كان، وقيل: هو الذكر من الحيات، ومنه قول ذي الرمة:
إليك ابتذلنا كل وهم، كأنه هلال بدا في رمضة يتقلب يعني حية. والهلال: الحية إذا سلخت، قال الشاعر:
ترى الوشي لماعا عليها كأنه قشيب هلال، لم تقطع شبارقه وأنشد ابن الأعرابي يصف درعا شبهها في صفائها بسلخ الحية:
في نثلة تهزأ بالنصال، كأنها من خلع الهلال وهزؤها بالنصال: ردها إياها. والهلال: الحجارة المرصوف بعضها إلى بعض. والهلال: نصف الرحى. والهلال: الرحى، ومنه قول الراجز:
ويطحن الأبطال والقتيرا، طحن الهلال البر والشعيرا والهلال: طرف الرحى إذا انكسر منه. والهلال: البياض الذي يظهر في أصول الأظفار. والهلال: الغبار، وقيل: الهلال قطعة من الغبار.
وهلال الإصبع: المطيف بالظفر. والهلال: بقية الماء في الحوض.
ابن الأعرابي: والهلال ما يبقى في الحوض من الماء الصافي، قال الأزهري: وقيل له هلال لأن الغدير عند امتلائه من الماء يستدير، وإذا قل ماؤه ذهبت الاستدارة وصار الماء في ناحية منه. الليث: الهلاهل من وصف الماء الكثير الصافي، والهلال: الغلام الحسن الوجه، قال: ويقال للرحى هلال إذا انكسرت. والهلال: شئ تعرقب به الحمير. وهلال النعل: ذؤابتها.
والهلل: الفزع والفرق، قال:
ومت مني هللا، إنما موتك، لو واردت، وراديه يقال: هلك فلان هللا وهلا أي فرقا، وحمل عليه فما كذب ولا هلل أي ما فزع وما جبن. يقال: حمل فما هلل أي ضرب قرنه. ويقال: أحجم عنا هللا وهلا، قاله أبو زيد.
والتهليل: الفرار والنكوص، قال كعب بن زهير:
لا يقع الطعن إلا في نحورهم، وما لهم عن حياض الموت تهليل أي نكوص وتأخر. يقال: هلل عن الأمر إذا ولى عنه ونكص.
وهلل عن الشئ: نكل. وما هلل عن شتمي أي ما تأخر. قال أبو الهيثم: ليس شئ أجرأ من النمر، ويقال: إن الأسد يهلل ويكلل، وإن النمر يكلل ولا يهلل، قال: والمهلل الذي يحمل على قرنه ثم يجبن فينثني ويرجع، ويقال: حمل ثم هلل، والمكلل:
الذي يحمل فلا يرجع حتى يقع بقرنه، وقال:
قومي على الإسلام لما يمنعوا ماعونهم، ويضيعوا التهليلا (* قوله ويضيعوا التهليلا وروي ويهللوا التهليلا كما في التهذيب).