هو للأنثى خاصة، ووغل إذا دخل. ولقيته من قبل ومن دبر ومن قبل ومن دبر ومن قبل ومن دبر ومن قبل ومن دبر، وقد قرئ: ان كان قميصه قد من قبل ومن دبر (1) بالتثقيل، ومن قبل ومن دبر. ووقع السهم بقبل الهدف وبدبره أي من مقدمه ومن مؤخره. الفراء قال:
لقيته من ذي قبل وقبل ومن ذي عوض وعوض ومن ذي أنف أي فيما يستقبل.
والعرب تقول: ما أنت لهم في قبال ولا دبار أي لا يكترثون لك، قال الشاعر:
وما أنت، ان غضبت عامر، لها في قبال ولا في دبار الجوهري: ويقال ما له قبلة ولا دبرة إذا لم يهتد لجهة أمره. وما لكلامه قبلة أي جهة.
ويقال: فلان جلس قبالته أي تجاهه، وهو اسم يكون ظرفا.
والقابلة: الليلة المقبلة، وقد قبل وأقبل بمعنى.
يقال: عام قابل أي مقبل. وقبل الشئ وأقبل:
ضد دبر وأدبر قبلا وقبلا. وقبلت بفلان وقبلت به قبالة فأنا به قبيل أي كفيل. وقبلت الريح قبولا وقبلنا: أصابنا ريح القبول، وأقبلنا:
صرنا فيها. وقبلت المكان: استقبلته. وقبلت النعل وأقبلتها: جعلت لها قبالا. وقبلت الهدية .
قبولا، وكذلك قبلت الخبر: صدقته. وقبلت القابلة الولد قبالة، وقبل الدلو من المستقي، وقبلت العين وقبلت قبلا، وعام قابل خلاف دابر، وعام قابل: مقبل، وكذلك ليلة قابلة، ولا فعل لهما (1).
وما له في هذا الأمر قبلة ولا دبرة أي وجهة، عن اللحياني. والقبل: الوجه. يقال: كيف أنت إذا أقبل قبلك؟ وهو يكون اسما وظرفا، فإذا جعلته اسما رفعته، وان جعلته ظرفا نصبته. التهذيب:
والقبل اقبالك على الانسان كأنك لا تريد غيره، تقول: كيف أنت لو أقبلت قبلك؟ وجاء رجل إلى الخليل فسأله عن قول العرب: كيف أنت لو أقبل قبلك؟ فقال: أراه مرفوعا لأنه اسم وليس بمصدر كالقصد والنحو، انما هو كيف لو أنت استقبل وجهك بما تكره. الجوهري: وقولهم إذا أقبل قبلك أي أقصد قصدك وأتوجه نحوك.
وكان ذلك في قبل الشتاء وفي قبل الصيف أي في أوله. وفي الحديث: طلقوا النساء لقبل عدتهن، وفي رواية: في قبل طهرهن أي في اقباله وأوله، وحين يمكنها الدخول في العدة والشروع فيها فتكون لها محسوبة، وذلك في حالة الطهر.
وأقبل عليه بوجهه، والاستقبال: ضد الاستدبار.
واستقبل الشئ وقابله: حاذاه بوجهه. وأفعل ذلك من ذي قبل أي فيما أستقبل. وافعل ذلك من ذي قبل أي فيما تستقبل. ويقال: فلان قبالتي أي مستقبلي. وقوله، صلى الله عليه وسلم: لا تستقبلوا الشهر استقبالا، يقول: لا تقدموا رمضان بصيام قبله، وهو قوله: ولا تصلوا رمضان بيوم .