هو الضلال بن فهلل غير مصروف من أسماء الباطل مثل تهلل * فول: الفول: حب كالحمص، وأهل الشام يسمون الفول الباقلا، الواحدة فولة، حكاه سيبويه وخص بعضهم به اليابس. وفي حديث عمر: أنه سأل المفقود ما كان طعام الجن؟ قال: الفول، هو الباقلا، والله أعلم.
* فوفل: قال أبو حنيفة: الفوفل ثمر نخلة وهو صلب كأنه عود خشب، وقال مرة: شجر الفوفل نخلة مثل نخلة النارجيل تحمل كبائس فيها الفوفل أمثال التمر.
* فيل: الفيل: معروف، والجمع أفيال وفيول وفيلة، قال ابن السكيت:
ولا تقل أفيلة، والأنثى، فيلة، وصاحبها فيال (* قوله وصاحبها فيال مثله في القاموس، وكتب عليه هكذا في النسخ والأصوب وصاحبه كما في الشرح) قال سيبويه: يجوز أن يكون أصل فيل فعلا فكسر من أجل الياء كما قالوا أبيض وبيض، قال الأخفش: هذا لا يكون في الواحد إنما يكون في الجمع، وقال ابن سيده: قال سيبويه يجوز أن يكون فيل فعلا وفعلا فيكون أفيال، إذا كان فعلا، بمنزلة الأجناد والأجحار، ويكون الفيول بمنزلة الخرجة (* قوله ويكون الفيول بمنزلة الخرجة هكذا في الأصل ولعله محرف، والأصل: ويكون الفيلة بمنزلة الخرجة وأن في الكلام سقطا) يعني جمع خرج. وليلة مثل لون الفيل أي سوداء لا يهتدي لها، وألوان الفيلة كذلك.
واستفيل الجمل: صار كالفيل، حكاه ابن جني في باب استحوذ وأخواته، وأنشد لأبي النجم:
يريد عيني مصعب مستفيل والتفيل: زيادة الشباب ومهكته، قال الشاعر:
حتى إذا ما حان من تفيله وقال العجاج:
كل جلال يملأ المحبلا عجنس قرم، إذا تفيلا قال: تفيل إذا سمن كأنه فيل. ورجل فيل اللحم: كثيرة، وبعضهم يهمزه فيقول فيئل، على فيعل.
وتفيل النبات: اكتهل، عن ثعلب.
وفال رأيه يفيل فيلولة: أخطأ وضعف. ويقال: ما كنت أحب أن يرى في رأيك فيالة. ورجل فيل الرأي أي ضعيف الرأي، قال الكميت:
بني رب الجواد، فلا تفيلوا، فما أنتم، فنعذركم، لفيل وقال جرير:
رأيتك يا أخيطل، إذ جرينا وجربت الفراسة، كنت فالا وتفيل: كفال. وفيل رأيه: قبحه وخطأه، وقال أمية بن أبي عائذ:
فلو غيرها، من ولد كعب بن كاهل، مدحت بقول صادق، لم تفيل فإنه أراد: لم يفيل رأيك، وفي هذا دليل على أن المضاف إذا حذف رفض حكمه، وصارت المعاملة إلى ما صرت إليه وحصلت عليه، ألا ترى أنه ترك حرف المضارعة المؤذن بالغيبة، وهو الياء، وعدل إلى الخطاب البتة فقال تفيل، بالتاء، أي لم تفيل أنت؟ ومثله بيت الكتاب: