لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٤٨١
فظنت العامة أن كل من ضل ينبغي أن يقال له هذا، قال: وطريق العنصلين هو طريق مستقيم، والفرزدق وصفه على الصواب فظن الناس أنه وصفه على الخطأ.
* عنظل: العنظل: بيت العنكبوت، عن كراع. والعنظلة والنعظلة، كلاهما: العدو البطئ.
* عنكل: العنكل: الصلب.
* عهل: العيهل والعيهلة والعيهول والعيهال: الناقة السريعة، وأنشد في العيهل:
وبلدة تجهم الجهوما، زجرت فيها عيهلا رسوما وقال في العيهلة:
ناشوا الرجال فسالت كل عيهلة، عبر السفار ملوس الليل بالكور (* قوله ناشوا الرجال إلخ هكذا في الأصل، وهذا البيت قد انفرد به الجوهري في هذه الترجمة فقط وفي نسخه اختلاف).
وقيل: العيهل والعيهلة النجيبة الشديدة، وقيل: العيهل الذكر من الإبل، والأنثى عيهلة، وقيل: العيهل الطويلة، وقيل: الشديدة، قال الجوهري: وربما قالوا عيهل، مشددا في ضرورة الشعر، قال منظور بن مرثد الأسدي:
إن تبخلي، يا جمل، أو تعتلي أو تصبحي في الظاعن المولي نسل وجد الهائم المعتل، ببازل وجناء أو عيهل قال ابن سيده: شدد اللام لتمام البناء إذ لو قال أو عيهل، بالتخفيف، لكان من كامل السريع، والأول كما تراه من مشطور السريع، وإنما هذا الشد في الوقف فأجراه الشاعر للضرورة حين وصل مجراه إذا وقف.
وامرأة عيهل وعيهلة: لا تستقر نزقا تردد إقبالا وإدبارا. ويقال للمرأة عيهل وعيهلة، ولا يقال للناقة إلا عيهلة (* قوله إلا عيهلة هكذا في الأصل، وفي نسخة من التهذيب: إلا عيهل، بغير تاء) وأنشد:
ليبك أبا الجدعاء ضيف معيل، وأرملة تغشى الدواخن عيهل وأنشد غيره:
فنعم مناخ ضيفان وتجر، وملقى زفر عيهلة بجال وناقة عيهلة: ضخمة عظيمة، قال: ولا يقال جمل عيهل. وناقة عيهلة وعيهل، قال ابن الزبير الأسدي:
جمالية أو عيهل شدقمية، بها من ندوب النسع والكور عاذر وريح عيهل: شديدة.
والعاهل: الملك الأعظم كالخليفة. أبو عبيدة: يقال للمرأة التي لا زوج لها عاهل، قال ابن بري: قال أبو عبيد عيهلت الإبل أهملتها، وأنشد لأبي وجزة:
عياهل عيهلها الذواد (* قوله الذواد تقدم في عبهل: الرواد بالراء).
* عول: العول: الميل في الحكم إلى الجور. عال يعول عولا:
جار ومال عن الحق. وفي التنزيل العزيز: ذلك أدنى أن لا تعولوا، وقال:
إنا تبعنا رسول الله واطرحوا قول الرسول، وعالوا في الموازين
(٤٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 476 477 478 479 480 481 482 483 484 485 486 ... » »»
الفهرست