والعلالة، بالضم: ما تعللت به أي لهوت به. وتعللت بالمرأة تعللا: لهوت بها. والعل: الذي يزور النساء. والعل:
التيس الضخم العظيم، قال:
وعلهبا من التيوس علا والعل: القراد الضخم، وجمعها علال (* قوله وجمعها علال كذا في الأصل وشرح القاموس، وفي التهذيب: أعلال)، وقيل: هو القراد المهزول، وقيل: هو الصغير الجسم. والعل: الكبير المسن. ورجل عل:
مسن نحيف ضعيف صغير الجثة، شبه بالقراد فيقال: كأنه عل، قال المتنخل الهذلي:
ليس بعل كبير لا شباب له، لكن أثيلة صافي الوجه مقتبل أي مستأنف الشباب، وقيل: العل المسن الدقيق الجسم من كل شئ.
والعلة: الضرة. وبنو العلات: بنو رجل واحد من أمهات شتى، سميت بذلك لأن الذي تزوجها على أولى قد كانت قبلها ثم عل من هذه، قال ابن بري: وإنما سميت علة لأنها تعل بعد صاحبتها، من العلل، قال:
عليها ابن علات، إذا اجتش منزلا طوته نجوم الليل، وهي بلاقع (* قوله إذا اجتش كذا في الأصل بالشين المعجمة، وفي المحكم بالمهملة) إنما عنى بابن علات أن أمهاته لسن بقرائب، ويقال: هما أخوان من علة. وهما ابنا علة: أماهما شتى والأب واحد، وهم بنو العلات، وهم من علات، وهم إخوة من علة وعلات، كل هذا من كلامهم. ونحن أخوان من علة، وهو أخي من علة، وهما أخوان من ضرتين، ولم يقولوا من ضرة، وقال ابن شميل:
هم بنو علة وأولاد علة، وأنشد:
وهم لمقل المال أولاد علة، وإن كان محضا في العمومة مخولا ابن شميل: الأخياف اختلاف الآباء وأمهم واحدة، وبنو الأعيان الإخوة لأب وأم واحد. وفي الحديث: الأنبياء أولاد علات، معناه أنهم لأمهات مختلفة ودينهم واحد، كذا في التهذيب وفي النهاية لابن الأثير، أراد أن إيمانهم واحد وشرائعهم مختلفة. ومنه حديث علي، رضي الله عنه: يتوارث بنو الأعيان من الإخوة دون بني العلات أي يتوارث الإخوة للأم والأب، وهم الأعيان، دون الإخوة للأب إذا اجتمعوا معهم. قال ابن بري: يقال لبني الضرائر بنو علات، ويقال لبني الأم الواحدة بنو أم، ويصير هذا اللفظ يستعمل للجماعة المتفقين، وأبناء علات يستعمل في الجماعة المختلفين، قال عبد المسيح:
والناس أبناء علات، فمن علموا أن قد أقل، فمجفو ومحقور وهم بنو أم من أمسى له نشب، فذاك بالغيب محفوظ ومنصور وقال آخر:
أفي الولائم أولادا لواحدة، وفي المآتم أولادا لعلات؟
(* في المحكم هنا ما نصبه: وجمع العلة للضرة علائل، قال رؤبة: دوى بها لا يغدو العلائلا).