لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٤٤٨
وبنو عسل: قبيلة يزعمون أن أمهم السعلاة. وقال الأزهري في ترجمة عسم: قال وذكر أعرابي (* قوله قال وذكر أعرابي القائل هو النضر بن شميل كما يؤخذ من التهذيب) أمة فقال: هي لنا وكل ضربة لها من عسلة، قال: العسلة النسل.
* عسطل: العسطلة والعلسطة: كلام غير ذي نظام، وكلام معلسط (* قوله وكلام معلسط هذه عبارة المحكم، وعبارة التكملة: يقال كلام معسطل ومعلسط).
* عسقل: العسقلة: مكان فيه صلابة وحجارة بيض. والعسقل والعسقول والعسقولة، كله: ضرب من الكمأة بيض تشبه في لونها بتلك الحجارة، وقيل: هي الكمأة التي بين البياض والحمرة، وقيل:
هو أكبر من الفقع وأشد بياضا واسترخاء، وقال الأصمعي: هي العساقيل، قال وأنشد أبو زيد:
ولقد جنيتك أكمؤا وعساقلا، ولقد نهيتك عن بنات الأوبر الأزهري: القعبل الفطر وهو العسقل. والعسقل والعسقلة والعسقول، كله: تلمع السراب وتريعه، وقيل: عساقيل السراب قطعه لا واحد لها، قال كعب بن زهير:
عيرانة كأتان الضحل ناجية، إذا ترقص بالقور العساقيل قال ابن بري: الذي في شعر كعب بن زهير:
كأن أوب ذراعيها، إذا عرقت، وقد تلفع بالقور العساقيل والقور: الربى، أي قد تغشاها السراب وغطاها، قال: وهذا من المقلوب لأن القور هي التي تلفعت بالعساقيل، وعساقل: جمع عسقلة، وعساقيل: جمع عسقول، وقال ابن سيده: أراد: وقد تلفعت القور بالعساقيل، فقلب، وقيل: العساقيل والعساقل السراب جعلا اسما لواحد كما قالوا حضاجر. قال الأزهري: وقطع السراب عساقل، قال رؤبة:
جرد منها جددا عساقلا، تجريدك المصقولة السلائلا يعني المسحل جرد أتنا أنسلت شعرها فخرجت جددا بيضا كأنها عساقل السراب. ويقال: ضرب عسقلانه، وهو أعلى رأسه. الجوهري: العساقيل ضرب من الكمأة وهي الكمأة الكبار البيض يقال لها شحمة الأرض، وأنشد الجوهري:
وأغبر فل منيف الربى، عليه العساقيل مثل الشحم ويقال في الواحد عسقلة وعسقول، قال الراجز:
عساقل وجبأ فيها قضض وعسقلان: مدينة وهي عروس الشام. وعسقلان: سوق تحجه النصارى في كل سنة، أنشد ثعلب:
كأن الوحوش به عسقلا ن، صادف في قرن حج ديافا شبه ذلك المكان لكثرة الوحوش بسوق عسقلان. وقال الأزهري:
عسقلان من أجناد الشام.
* عشل: العاشل والعاشن والعاكل: المخمن الذي يظن فيصيب.
(٤٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 443 444 445 446 447 448 449 450 451 452 453 ... » »»
الفهرست