لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٤٤٣
إليها وجدتها صافية براقة كأن شعاع الشمس وقع عليها في أيام طلوع الأعزل والهواء صاف، وقوله: تردد فيه يعني في الدرع فذكره للفظ قوله فذكره للفظ أورد في التكملة البيت بضمير المؤنث، فلعلهما روايتان) والغالب عليها التأنيث، وقال الطرماح:
محاهن صيب نوء الربيع، من الأنجم العزل والرامحه وقوله: رأيت الفتية الأعزال ، مثل الأينق الرعل إنما الأعزال فيه جمع الأعزل، هكذا رواه علي بن حمزة، بالعين والزاي، والمعروف الأرعال.
والعزال: الضعف. ابن الأعرابي: الأعزل من اللحم يكون نصيب الرجل الغائب، والجمع عزل. والعزل: ما يورده بيت المال تقدمة غير موزون ولا منتقد إلى محل النجم.
والعزلاء: مصب الماء من الراوية والقربة في أسفلها حيث يستفرغ ما فيها من الماء، سميت عزلاء لأنها في أحد خصمي المزادة لا في وسطها ولا هي كفمها الذي منه يستقى فيها، والجمع العزالي، بكسر اللام. وفي الحديث: وأرسلت السماء عزاليها، كثر مطرها على المثل، وإن شئت فتحت اللام مثل الصحاري والصحارى والعذاري والعذاري، يقال للسحابة إذا انهمرت بالمطر الجود: قد حلت عواليها وأرسلت عزاليها، قال الكميت:
مرته الجنوب، فلما اكفهر حلت عزاليه السمأل وفي حديث الاستسقاء:
دفاق العزائل جم البعاق (* قوله دفاق العزائل إلخ صدر بيت، وعجزه كما في حاشية نسخة من النهاية:
أغاث به الله عليا مضر) العزائل: أصله العزالي مثل الشائك والشاكي، والعزالي جمع العزلاء، وهو فم المزادة الأسفل، فشبه اتساع المطر واندفاقه بالذي يخرج من فم المزادة. وفي حديث عائشة: كنا ننبذ لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، في سقاء له عزلاء.
والأعزل: سحاب لا مطر فيه.
والعزل وعزيلة: موضعان. والأعزلة: موضع. والأعازل: مواضع في بني يربوع، قال جرير:
تروي الأجارع والأعازل كلها والنعف، حيث تقابل الأحجار والأعزلان: واديان لبني كليب وبني العدوية، يقال لأحدهما الريان وللآخر الظمآن. وعزله عن العمل أي نحاه فعزل.
وعزيل: اسم. وعزله أي أفرزه. والمعزال: الضعيف الأحمق.
والمعزال: الذي يعتزل أهل الميسر لؤما، وعازلة: اسم ضيعة كانت لأبي نخيلة الحماني، وهو القائل فيها:
عازلة عن كل خير تعزل، يابسة بطحاؤها تفلفل للجن بين قارتيها أفكل، أقبل بالخير عليها مقبل مقبل: اسم جبل أعلى عازلة.
(٤٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 ... » »»
الفهرست