والغلظ هو الذي يبري حد نسورها، وقد وقعه الحجر توقيعا كما يسن الحديد بالحجارة. ووقعت الحجارة الحافر فقطعت سنابكه توقيعا، وحافر وقيع: وقعته الحجارة فغضت منه.
وحافر موقوع: مثل وقيع، ومنه قول رؤبة:
لأم يدق الحجر المدملقا، بكل موقوع النسور أخلقا (* قوله لأم إلخ عكس الجوهري البيت في مادة دملق وتبعه المؤلف هناك.) وقدم موقوعة: غليظة شديدة، وقال الليث في قول رؤبة:
يركب قيناه وقيعا ناعلا الوقيع: الحافر المحدد كأنه شحذ بالأحجار كما يوقع السيف إذا شحذ، وقيل: الوقيع الحافر الصلب، والناعل الذي لا يحفى كأن عليه نعلا. ويقال: طريق موقع مذلل، ورجل موقع منجذ، وقيل: قد أصابته البلايا، هذه عن اللحياني، وكذلك البعير، قال الشاعر:
فما منكم، أفناء بكر بن وائل، بغارتنا، إلا ذلول موقع أبو زيد: يقال لغلاف القارورة الوقعة والوقاع، والوقعة للمجمع.
والواقع: الذي ينفر الرحى وهم الوقعة.
والوقع: السحاب الرقيق، وأهل الكوفة يسمون الفعل المتعدي واقعا.
والريقاع: من إيقاع اللحن والغناء وهو أن يوقع الألحان ويبنيها، وسمى الخليل، رحمه الله، كتابا من كتبه في ذلك المعنى كتاب الإيقاع. والوقعة: بطن من العرب، قال الأزهري: هم حي من بني سعد بن بكر، وأنشد الأصمعي:
من عامر وسلول أو من الوقعة وموقوع: موضع أو ماء. وواقع: فرس لربيعة ابن جشم.
* وكع: وكعته العقرب بإبرتها وكعا: ضربته ولدغته وكوته، وأنشد ابن بري للقطامي:
سرى في جليد الليل، حتى كأنما تحرم بالأطراف وكع العقارب وقد يكون للأسود من الحيات، قال عروة بن مرة الهذلي:
ودافع أخرى القوم ضرب خرادل، ورمي نبال مثل وكع الأساود (* قوله ودافع إلخ في شرح القاموس:
ودافع أخرى القوم ضربا خرادلا) أورده الجوهري: ورمي نبال مثل، بالخفض، قال ابن بري: صوابه بالرفع. ووكع البعير: سقط، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
خرق، إذا وكع المطي من الوجى، لم يطو دون رفيقه ذا المزود ورواه غيره: ركع أي انكب وانثنى، وذا المزود يعين الطعام لأنه في المزود يكون.
الوكع: ميل الأصابع قبل لسبابة حتى تصير كالعقفة خلقة أو عرضا، وقد يكون في إبهام الرجل فيقبل الإبهام على السبابة حتى يرى أصلها خارجا كالعقدة، وكع وكعا، وهو أوكع، وامرأة وكعاء. وقال الليث: الوكع ميلان في