ذو الرمة: فرحنا وقمنا، والدوامغ تلتظي على العيس من شمس بطئ زوالها قال ابن شميل: الدوامغ على حاق رؤوس الأحناء من فوقها، واحدتها دامغة، وربما كانت من خشب وتؤسر بالقد أسرا شديدا، وهي الخذاريف، واحدها خذروف. وقد دمغت المرأة حويتها تدمغ دمغا. قال الأزهري: الدامغة إذا كانت من حديد عرضت فوق طرفي الحنوين وسمرت بمسمارين، والخذاريف تشد على رؤوس العوارض لئلا تتفكك. أبو عمرو: أحوجته إلى كذا وأحرجته وأدغمته وأدمغته وأجلدته وأزأمته بمعنى واحد. والدامغة:
طلعة طويلة صلبة تخرج من بين شظيات قلب النخلة فتفسدها إن تركت، فإذا علم بها امتصخت، والقهر والأخذ من فوق دمغ كما يدمغ الحق الباطل. ودمغه يدمغه دمغا: غلبه وأخذه من فوق. وفي التنزيل: بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه، أي يعلوه ويغلبه ويبطله، قال الأزهري: فيدمغه فيذهب به ذهاب الصغار والذل.
وأدمغ الرجل طعامه: ابتلعه بعد المضغ، وقيل قبله، وهو أشبه. ودمغت الأرض: أكلت، عن ابن الأعرابي. وحكى اللحياني:
دمغهم بمطفئة الرضف، يعني بمطفئة الرضف الشاة المهزولة، ولم يفسر دمغهم إلا أن يعني غلبهم.
* دمرغ: الدمرغ: الرجل الشديد الحمرة. قال ابن سيده، وأرى اللحياني قال أبيض دمرغ أي شديد البياض، شك فيه الطوسي.
* دنغ: الدنغ: من سفلة الناس. رجل دنغ من قوم دنغة نادر لأن فعلة جمعا إنما هو تكسير فاعل، وهم السفال الأرذال.
* دوغ: قال ابن الفرج: سمعت سليمان الكلابي يقول: داغ القوم وداكوا إذا عمهم المرض، والقوم في دوغة من المرض ودوكة إذا عمهم وآذاهم. وقال غيره: أصابتنا دوغة أي برد. وقال أبو سعيد: في فلان دوغة ودوكة أي حمق.
فصل الذال المعجمة * ذلغ: ذلغ الرجل ذلغا: تشققت شفتاه. ورجل أذلغ وأذلغي: غليظ الشفة، وفي التهذيب: غليظ الشفتين. وقال رجل من العرب: كان كثير أذيلغ لا ينال خلف الناقة لقصره. ورجل أذلغ:
متقشر الشفة. وفي نوادر الأعراب: دلعت الطعام (* قوله دلعت الطعام إلخ كذا بالأصل هنا وتبعه شارح القاموس فجعل دلع بالعين المهملة، وفي مادة لغف: دلغت الطعام وذلغته بغين معجمة فيهما.) وذلغته أي أكلته، ومثله اللغف. والأذلغ والأذلغي: الأقلف، قال النايغة، الجعدي يهجو ليلى الأخيلية:
دعي عنك الرجال، وأقبلي على أذلغي يملأ استك فيشلا قال ابن بري: وقيل الأذلغي منسوب إلى الأذلغ ابن شداد من بني عبادة بن عقيل وكان نكاحا.
وذلغت شفته تذلغ ذلغا إذا انقلبت، وهو الأذلغ. وذلغ الذكر يذلغ: أمذى. وذكر أذلغي مذاء، وأنشد ابن بري: