وقيل: الميكع المالقة التي تسوى بها خدد الأرض المكروبة.
والميكعة: سكة الحراثة، والجمع ميكع، وهو بالفارسية بزن.
والوكع: الحلب، وأنشد أبو عمرو:
لأنتم بوكع الظأن أعلم منكم بقرع الكماة، حيث تبغى الجرائم ووكعت الشاة إذا نهزت ضرعها عند الحلب، وبات الفصيل يكع أمه الليلة. ومن كلامهم: قالت العنز احلب ودع فإن لك ما تدع، وقالت النعجة احلب وكع فليس لك ما تدع أي انهز الضرع واحلب كل ما فيه. ووكعت الدجاجة إذا خضعت عند سفاد الديك.
وأوكع القوم: قل خيرهم.
ووكيع: اسم رجل.
* ولع: الولوع: العلاقة من أولعت، وكذلك الوزوع من أوزعت، وهما اسمان أقيما مقام المصدر الحقيقي، ولع به ولعا، وولوعا الاسم والمصدر جميعا بالفتح، فهو ولع وولوع ولاعة. وأولع به ولوعا وإيلاعا إذا لج. وأولعه به: أغراه. وفي الحديث:
أولعت قريشا بعمار أي صيرتهم يولعون به، قال جرير:
فأولع بالعفاس بني نمير، كما أولعت بالدبر الغرابا وهو مولع به، بفتح اللام، أي مغرى به. والولع: نفس الولوع.
وفي الحديث: أعوذ بك من الشر ولوعا، ومنه الحديث: أنه كان ملعا بالسواك. وقال عرام: يقال بفلان من حب فلانة الأولع والأولق، وهو شبه الجنون. وايتلعت فلانة قلبي، وفلان موتلع القلب، وموتله القلب، ومتله القلب، ومنتزع القلب بمعنى واحد. ويقال: ولع فلان بفلان يولع به إذا لج في أمره وحرص على إيذائه. وقال اللحياني: ولع يلع أي استخف، وأنشد:
فتراهن على مهلته يختلين الأرض، والشاة يلع أي يستخف عدوا، وذكر الشاة، وقال المازني في قوله والشاة يلع ي لا يجد في العدو فكأنه يلعب، قال الأزهري: هو من قولهم ولع يلع إذا كذب في عدوه ولم يجد. رجل ولعة: يولع بما لا يعنيه، وهلعة: يجزع سريعا. وولع يلع ولعا وولعانا إذا كذب. الفراء: ولعت بالكذب تلع ولعا. والولع، بالتسكين: الكذب، قال كعب بن زهير:
لكنها خلة، قد سيط من دمها فجع وولع، وإخلاف وتبديل وقال ذو الإصبع العدواني:
إلا بأن تكذبا علي، ولا أملك أن تكذبا، وأن تلعا وقال آخر:
لخلابة العينين كذابة المنى، وهن من الإخلاف والولعان أي من أهل الخلف والكذب، وجعلهن من الإخلاف لملازمتهن له، قال: ومثله للبعيث:
وهن من الإخلاف قبلك والمطل