من النجو الحدث أي آكل مرة واحدة وأحدث مرة في كل يوم، والملع فوق المشي ودون الخبب، والوضع فوق الخبب، وقوله لمسي سبع أي لمساء سبع. الأصمعي: التوقيع في السير شبيه بالتلقيف وهو رفعه يده إلى فوق.
ووقع القوم توقيعا إذا عرسوا، قال ذو الرمة:
إذا وقعوا وهنا أناخوا مطيهم وطائر واقع إذا كان على شجر أو موكنا، قال الأخطل:
كأنما كانوا غرابا واقعا، فطار لما أبصر الصواعقا (* قوله الصواعقا كذا بالأصل هنا، وتقدم في صقع: الصواقعا شاهدا على أنها لغة لتميم في الصواعق.) ووقع الطائر يقع وقوعا، والاسم الوقعة: نزل عن طيرانه، فهو واقع. وإنه لحسن الوقعة، بالكسر. وطير وقع ووقوع:
واقعة، وقوله:
فإنك والتأبين عروة بعدما دعاك، وأيدينا إليه شوارع، لكالرجل الحادي، وقد تلع الضحى، وطير المنايا فوقهن أواقع إنما أراد وواقع جمع واقعة فهمز الواو الأولى.
ووقيعة الطائر وموقعته، بفتح القاف: موضع وقوعه الذي يقع عليه ويعتاد الطائر إتيانه، وجمعها مواقع. وميقعة البازي:
مكان يألفه فيقع عليه، وأنشد:
كأن متنيه من النفي مواقع الطير على الصفي شبه ما انتشر من ماء الاستقاء بالدلو على متنيه بمواقع الطير على الصفا إذا زرقت عليه. وقال الليث: الموقع موضع لكل واقع. تقول:
إن هذا الشئ ليقع من قلبي موقعا، يكون ذلك في المسرة والمساءة. والنسر الواقع: نجم سمي بذلك كأنه كاسر جناحيه من خلفه، وقيل: سمي واقعا لأن بحذائه النسر الطائر، فالنسر الواقع شامي، والنسر الطائر حده ما بين النجوم الشامية واليمانية، وهو معترض غير مستطيل، وهو نير ومعه كوكبان غامضان، وهو بينهما وقاف كأنهما له كالجناحين قد بسطهما، وكأنه يكاد يطير وهو معهما معترض مصطف، ولذلك جعلوه طائرا، وأما الواقع فهو ثلاثة كواكب كالأثافي، فكوكبان مختلفان ليسا على هيئة النسر الطائر، فهما له كالجناحين ولكنهما منضمان إليه كأنه طائر وقع. وإنه لواقع الطير أي ساكن لين. ووقعت الدواب ووقعت: ربضت.
ووقعت الإبل ووقعت: بركت، وقيل: وقعت، مشددة، اطمأنت بالأرض بعد الري، أنشد ابن الأعرابي:
حتى إذا وقعن بالأنباث، غير خفيفات ولا غراث وإنما قال غير خفيفات ولا غراث لأنها قد شبعت ورويت فثقلت.
والوقيعة في الناس: الغيبة، ووقع فيهم وقوعا