لسان العرب - ابن منظور - ج ٨ - الصفحة ١٤٥
بني تميم، زهنعوا فتاتكم، إن فتاة الحي بالتزتت وقال ابن بزرج: التزهنع التلبس والتهيؤ.
* زوع: زاعه يزوعه زوعا: كفه مثل وزعه، وقيل قدمه، أنشد ثعلب:
وزاع بالسوط علندى مرقصا وزع راحلتك أي استحثها. وزاع الناقة بالزمام يزوعها زوعا أي هيجها وحركها بزمامها إلى قدام لتزداد في سيرها، قال ذو الرمة:
وخافق الرأس مثل السيف قلت له:
زع بالزمام، وجوز الليل مركوم (* قوله مثل السيف في الصحاح: فوق الرحل.) أي ادفعه إلى قدام وقدمه، ومن رواه زع، بالفتح، فقد غلط لأنه ليس يأمره بأن يكف بعيره. وقال الليث: الزوع جذبك الناقة بالزمام لتنقاد. أبو الهيثم: زعته حركته وقدمته. وقال ابن السكيت: زاعه يزوعه إذا عطفه، قال ذو الرمة:
ألا لا تبالي العيس من كورها عليها، ولا من زاعها بالخزائم والزاعة: الشرط. وفي النوادر: زوعت الريح النبت تزوعه وصوعته، وذلك إذا جمعته لتفريقها بين ذراه. ويقال: زوعة من نبت ولمعة من نبت. والزوع: أخذك الشئ بكفك نحو الثريد. أقبل يزوع الثريد إذا اجتذبه بكفه. وزاع الثريد يزوعه زوعا:
اجتذبه.
والزوعة: القطعة من البطيخ ونحوه. وزاعها: قطعها. ويقال:
زعت له زوعة من البطيخ إذا قطعت له قطعة. والزوعة: الفرقة من الناس، وجمعها زوع.
والزاع: طائر، عن كراع. قال ابن سيده: وقد سمعتها من بعض من رويت عنه بالغين المعجمة، وزعم أنها الصرد، قال: وإنما قضينا على أن ألف الزاع واو، لوجودنا تركيب زوع وعدمنا تركيب زيع، قال: ولو لم نجد هذا أيضا لحكمنا على أن الألف واو، لأن انقلاب الألف عن الواو وهي عين أكثر من انقلابها عنها وهي ياء.
والمزوعان من بني كعب: كعب بن سعد ومالك ابن كعب، وقد يجوز أن يكون وزن مزوع فعولا، فإن كان هذا فهو مذكور في بابه، وهذا مما وهم فيه ابن سيده، وصوابه المزروعان، كذلك أفادنيه شيخنا رضي الدين محمد بن علي بن يوسف الشاطبي الأنصاري اللغوي.
فصل السين المهملة * سبع: السبع والسبعة من العدد: معروف، سبع نسوة وسبعة رجال، والسبعون معروف، وهو العقد الذي بين الستين والثمانين. وفي الحديث:
أوتيت السبع المثاني، وفي رواية: سبعا من المثاني، قيل: هي الفاتحة لأنها سبع آيات، وقيل: السور الطوال من البقرة إلى التوبة على أن تحسب التوبة والأنفال سورة واحدة، ولهذا لم يفصل بينهما في المصحف بالبسملة، ومن في قوله من المثاني لتبيين الجنس، ويجوز أن تكون للتبعيض أي سبع آيات أو سبع سور من جملة ما يثنى به على الله من الآيات.
وفي الحديث: إنه ليغان على قلبي حتى أستغفر الله في اليوم سبعين مرة، وقد تكرر ذكر السبعة والسبع
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف العين فصل الألف 3
2 فصل الباء 4
3 فصل التاء 27
4 فصل الثاء 39
5 فصل الجيم 40
6 فصل الحاء 62
7 فصل الخاء 62
8 فصل الدال المهملة 81
9 فصل الذال المعجمة 93
10 فصل الراء 99
11 فصل الزاي 140
12 فصل السين المهملة 145
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 192
15 فصل الضاد المعجمة 216
16 فصل الطاء المهملة 232
17 فصل الظاء المعجمة 243
18 فصل العين المهملة 245
19 فصل الفاء 245
20 فصل القاف 258
21 فصل الكاف 305
22 فصل اللام 317
23 فصل الميم 328
24 فصل النون 345
25 فصل الهاء 365
26 فصل الواو 379
27 فصل الياء 412
28 حرف الغين فصل الألف 417
29 فصل الباء الموحدة 417
30 فصل التاء المثناة 422
31 فصل التاء المثلثة 423
32 فصل الدال المهملة 424
33 فصل الذال المعجمة 425
34 فصل الراء المهملة 426
35 فصل الزاي 431
36 فصل السين المهملة 432
37 فصل الشين المعجمة 436
38 فصل الصاد المهملة 437
39 فصل الضاد المعجمة 443
40 فصل الطاء المهملة 443
41 فصل الظاء المعجمة 444
42 فصل الغين المعجمة 444
43 فصل الفاء 444
44 فصل اللام 448
45 فصل الميم 449
46 فصل النون 452
47 فصل الهاء 457
48 فصل الواو 458