نص لفظه في ترجمة تعع في فصل التاء، قال: وهو الثعثعة، والثعثعة: كلام فيه لثعة، والتعتعة: الحركة العنيفة، وقد تعتعه إذا عتله وأقلقه. أبو عمرو: تعتعت الرجل وتلتلته: وهو أن تقبل به وتدبر به وتعنف عليه في ذلك، وهي التعتعة والتلتلة أيضا. وفي الحديث: حتى يؤخذ للضعيف حقه غير متعتع، بفتح التاء، أي من غير أن يصيبه أذى يقلقه ويزعجه.
والتعتع: الفأفاء. والتعتعة في الكلام: أن يعيا بكلامه ويتردد من حصر أو عي، وقد تعتع في كلامه وتعتعه العي. ومنه الحديث: الذي يقرأ القرآن ويتتعتع (* قوله ويتتعتع كذا هو في الأصل مضارع تتعتع خماسيا وهو في النهاية يتعتع مضارع تعتع رباعيا ولعلهما روايتان) فيه أي يتردد في قراءته ويتبلد فيها لسانه. وتعتع فلان إذا رد عليه قوله، ولا أدري ما الذي تعتعه. ووقع القوم في تعاتع إذا وقعوا في أراجيف وتخليط. وتعتعة الدابة:
ارتطامها في الرمل والخبار والوحل من ذلك. وقد تعتع البعير وغيره إذا ساخ في الخيار أي في وعوثة الرمال، قال الشاعر:
يتعتع في الخيار إذا علاه، ويعثر في الطريق المستقيم * ثلع: هذه ترجمة انفرد بها الجوهري وذكرها بالمعنى لا بالنص في ترجمة ثلغ في حرف الغين المعجمة فقال: هنا ثلعت رأسه أثلعه ثلعا أي شدخته. والمثلع: المشدخ من البسر وغيره.
* ثوع: ابن الأعرابي: ثع ثع إذا أمرته بالانبساط في البلاد في طاعة. والثوع: شجر من أشجار البلاد عظام تسمو له ساق غليظة وعناقيد كعناقيد البطم، وهو مما تدوم خضرته، وورقه مثل ورق الجوز، وهو سبط الأغصان وليس له حمل ولا ينتفع به في شئ، واحدته ثوعة، قال الدينوري: الثعبة شجرة تشبه الثوعة. وحكى الأزهري عن أبي عمرو: الثاعي القاذف، وعن ابن الأعرابي: الثاعة القذفة، وذكر ابن بري أن ابن خالويه حكى عن العامري: أن الثواعة الرجل النحس الأحمق.
* ثيع: قال ابن سيده: ثاع الماء، وقال غيره: ثاع الشئ يثيع ويثاع ثيعا وثيعانا سال.
فصل الجيم * جبع: الجباع: سهم صغير يلعب به الصبيان يجعلون على رأسه تمرة لئلا يعقر، عن كراع، قال ابن سيده: ولا أحقها وإنما هو الجماح والجماع، وامرأة جباع وجباعة: قصيرة شبهوها بالسهم القصير، قال ابن مقبل:
وطفلة غير جباع ولا نصف، من دل أمثالها باد ومكتوم أي غير قصيرة، كذا رواه الأصمعي غير جباع، والأعرف غير جباء.
* جحلنجع: حكى الأزهري عن الخليل بن أحمد قال: الرباعي يكون اسما ويكون فعلا، وأما الخماسي فلا يكون إلا اسما، وهو قول سيبويه ومن قال بقوله. وقال أبو تراب: كنت سمعت من أبي الهميسع حرفا، وهو جحلنجع، فذكرته لشمر بن حمدويه وتبرأت إليه من معرفته وأنشدته فيه ما كان أنشدني، قال: وكان أبو الهميسع ذكر أنه من أعراب مدين