لسان العرب - ابن منظور - ج ٨ - الصفحة ٤٠
نص لفظه في ترجمة تعع في فصل التاء، قال: وهو الثعثعة، والثعثعة: كلام فيه لثعة، والتعتعة: الحركة العنيفة، وقد تعتعه إذا عتله وأقلقه. أبو عمرو: تعتعت الرجل وتلتلته: وهو أن تقبل به وتدبر به وتعنف عليه في ذلك، وهي التعتعة والتلتلة أيضا. وفي الحديث: حتى يؤخذ للضعيف حقه غير متعتع، بفتح التاء، أي من غير أن يصيبه أذى يقلقه ويزعجه.
والتعتع: الفأفاء. والتعتعة في الكلام: أن يعيا بكلامه ويتردد من حصر أو عي، وقد تعتع في كلامه وتعتعه العي. ومنه الحديث: الذي يقرأ القرآن ويتتعتع (* قوله ويتتعتع كذا هو في الأصل مضارع تتعتع خماسيا وهو في النهاية يتعتع مضارع تعتع رباعيا ولعلهما روايتان) فيه أي يتردد في قراءته ويتبلد فيها لسانه. وتعتع فلان إذا رد عليه قوله، ولا أدري ما الذي تعتعه. ووقع القوم في تعاتع إذا وقعوا في أراجيف وتخليط. وتعتعة الدابة:
ارتطامها في الرمل والخبار والوحل من ذلك. وقد تعتع البعير وغيره إذا ساخ في الخيار أي في وعوثة الرمال، قال الشاعر:
يتعتع في الخيار إذا علاه، ويعثر في الطريق المستقيم * ثلع: هذه ترجمة انفرد بها الجوهري وذكرها بالمعنى لا بالنص في ترجمة ثلغ في حرف الغين المعجمة فقال: هنا ثلعت رأسه أثلعه ثلعا أي شدخته. والمثلع: المشدخ من البسر وغيره.
* ثوع: ابن الأعرابي: ثع ثع إذا أمرته بالانبساط في البلاد في طاعة. والثوع: شجر من أشجار البلاد عظام تسمو له ساق غليظة وعناقيد كعناقيد البطم، وهو مما تدوم خضرته، وورقه مثل ورق الجوز، وهو سبط الأغصان وليس له حمل ولا ينتفع به في شئ، واحدته ثوعة، قال الدينوري: الثعبة شجرة تشبه الثوعة. وحكى الأزهري عن أبي عمرو: الثاعي القاذف، وعن ابن الأعرابي: الثاعة القذفة، وذكر ابن بري أن ابن خالويه حكى عن العامري: أن الثواعة الرجل النحس الأحمق.
* ثيع: قال ابن سيده: ثاع الماء، وقال غيره: ثاع الشئ يثيع ويثاع ثيعا وثيعانا سال.
فصل الجيم * جبع: الجباع: سهم صغير يلعب به الصبيان يجعلون على رأسه تمرة لئلا يعقر، عن كراع، قال ابن سيده: ولا أحقها وإنما هو الجماح والجماع، وامرأة جباع وجباعة: قصيرة شبهوها بالسهم القصير، قال ابن مقبل:
وطفلة غير جباع ولا نصف، من دل أمثالها باد ومكتوم أي غير قصيرة، كذا رواه الأصمعي غير جباع، والأعرف غير جباء.
* جحلنجع: حكى الأزهري عن الخليل بن أحمد قال: الرباعي يكون اسما ويكون فعلا، وأما الخماسي فلا يكون إلا اسما، وهو قول سيبويه ومن قال بقوله. وقال أبو تراب: كنت سمعت من أبي الهميسع حرفا، وهو جحلنجع، فذكرته لشمر بن حمدويه وتبرأت إليه من معرفته وأنشدته فيه ما كان أنشدني، قال: وكان أبو الهميسع ذكر أنه من أعراب مدين
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف العين فصل الألف 3
2 فصل الباء 4
3 فصل التاء 27
4 فصل الثاء 39
5 فصل الجيم 40
6 فصل الحاء 62
7 فصل الخاء 62
8 فصل الدال المهملة 81
9 فصل الذال المعجمة 93
10 فصل الراء 99
11 فصل الزاي 140
12 فصل السين المهملة 145
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 192
15 فصل الضاد المعجمة 216
16 فصل الطاء المهملة 232
17 فصل الظاء المعجمة 243
18 فصل العين المهملة 245
19 فصل الفاء 245
20 فصل القاف 258
21 فصل الكاف 305
22 فصل اللام 317
23 فصل الميم 328
24 فصل النون 345
25 فصل الهاء 365
26 فصل الواو 379
27 فصل الياء 412
28 حرف الغين فصل الألف 417
29 فصل الباء الموحدة 417
30 فصل التاء المثناة 422
31 فصل التاء المثلثة 423
32 فصل الدال المهملة 424
33 فصل الذال المعجمة 425
34 فصل الراء المهملة 426
35 فصل الزاي 431
36 فصل السين المهملة 432
37 فصل الشين المعجمة 436
38 فصل الصاد المهملة 437
39 فصل الضاد المعجمة 443
40 فصل الطاء المهملة 443
41 فصل الظاء المعجمة 444
42 فصل الغين المعجمة 444
43 فصل الفاء 444
44 فصل اللام 448
45 فصل الميم 449
46 فصل النون 452
47 فصل الهاء 457
48 فصل الواو 458