أي بالذي يسخر منه. والزغزغة: أن يخبأ الشئ ويخفيه.
ابن بري: الزغزغ المغموز في حسبه ونسبه، والزغزغة الخفة والنزق، ورجل زغزغ منه. والزغزغ: ضرب من الطير.
وزغزغ: موضع بالشام، وذكره ابن بري معرفا بالألف واللام الزغزغ. ويقال: كلمته بالزغزغية، وهي لغة لبعض العجم، والله أعلم.
* زلغ: زلغه بالعصا: ضربه، عن ابن الأعرابي. الأزهري: أما زلغ فهو عندي مهمل، قال: وذكر الليث أنه مستعمل وقال: تزلغت رجلي إذا تشققت. والتزلغ: الشقاق (* قوله والتزلغ كذا بالأصل، ولعله الانشقاق أو التشقق.). قال الأزهري: والمعروف تزلعت يده ورجله إذا تشققت، بالعين غير معجمة، ومن قال تزلغت، بالغين المعجمة، فقد صحف.
* زوغ: زاغ الطريق زوغا وزيغا: عدل، والياء أفصح، أنشد ابن جني في الواو:
صحا قلبي وأقصر واعظايه، وعلق وصل أزوغ من عظايه جعل الزيغان للعظاية. ويقال: زاغ في كل ما جرى في المنطق يزوغ زوغانا، وتقول: أنت أزغته في كل ما جرى في المنطق، وأنا أزيغه إزاغة، وزاوغته مزاوغة وزواغا وزغت به زوغانا.
* زيغ: الزيغ: الميل، زاغ يزيغ زيغا وزيغانا وزيوغا وزيغوغة وأزغته أنا إزاغة، وهو زائغ من قوم زاغة: مال.
وقوم زاغة عن الشئ أي زائغون. وقوله تعالى: ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، أي لا تملنا عن الهدى والقصد ولا تضلنا، وقيل: لا تزغ قلوبنا لا تتعبدنا بما يكون سببا لزيغ قلوبنا، والواو لغة. وفي حديث الدعاء: اللهم لا تزغ قلبي أي لا تميله عن الإيمان. يقال: زاغ عن الطريق يزيغ إذا عدل عنه. وفي حديث أبي بكر، رضي الله عنه: أخاف إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ أي أجور وأعدل عن الحق، وحديث عائشة: وإذ زاغت الأبصار أي مالت عن مكانها كما يعرض للإنسان عند الخوف. وأزاغه عن الطريق أي أماله. وزاغت الشمس تزيغ زيوغا، فهي زائغة: مالت وزاغت، وكذلك إذا فاء الفئ، قال الله تعالى: فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم. وزاغ البصر أي كل.
والتزايغ: التمايل، وخص بعضهم به التمايل في الأسنان. أبو سعيد: زيغت فلانا تزييغا إذا أقمت زيغه، قال:
وهو مثل قولهم تظلم فلان من فلان فظلمه تظليما.
والزاغ: هذا الطائر، وجمعه الزيغان، قال الأزهري: ولا أدري أعربي أم معرب. وفي حديث الحكم: أنه رخص في الزاغ، قال: هو نوع من الغربان صغير.
وتزيغت المرأة تزيغا مثل تزيقت تزيقا إذا تزينت وتبرجت وتلبست كتزينت، عن ابن الأعرابي.
فصل السين المهملة * سبغ: شئ سابغ أي كامل واف. وسبغ الشئ يسبغ سبوغا:
طال إلى الأرض واتسع، وأسبغه