وهذيل يقولون هو أخوه صوغه، بالصاد، قال: وأكثر الكلام بالسين سوغه.
وفلان حسن الصيغة أي حسن الخلقة والقد. وصاغه الله صيغة حسنة أي خلقه، وصيغ على صيغته أي خلق خلقته، وصاغ الله الخلق يصوغها. ابن شميل: صاغ الأدم في الطعام يصوغ أي رسب، وصاغ الماء في الأرض رسب فيها. وفي حديث بكير (* قوله بكير كذا في الأصل، والذي في النهاية: بكر.) المزني في الطعام: يدخل صوغا ويخرج سرحا أي الأطعمة المصوغة ألوانا المهيأة بعضها إلى بعض. والصيغة: السهام التي من عمل رجل واحد وهو من ذلك، قال العجاج:
وصيغة قد راشها وركبا وسهام صيغة من ذلك أي من عمل رجل واحد، وهو من الواو إلا أنها انقلبت ياء لكسرة ما قبلها، قال ابن بري: شاهده قول حميد الأرقط:
شريانة تمنع بعد اللين، وصيغة ضرجن بالبشنين * صيغ: صيغ فلان طعاما أي أنقعه في الأدم حتى تروغ، وقد ريغه بالسمن وروغه وصيغه بمعنى واحد، وقال ابن الأعرابي في قول رؤبة:
يعطين، من فضل الإله الأسبغ، آذي دفاع كسيل الأصيغ فالأصيغ: الماء العام الكثير. ويقال: الأصيغ واد، ويقال نهر. وفي حديث الحجاج: رميت بكذا وكذا صيغة من كثب (* قوله من كثب كذا بالأصل والنهاية أيضا بلا ضبط، ولعله يريد من شجر كثب جمع الكثيب.) في عدوك، يريد سهاما رمى بها فيه. يقال: هذه سهام صيغة أي مستوية من عمل رجل واحد، وأصلها الواو فانقلبت ياء لكسرة ما قبلها.
ويقال: صيغة الأمر كذا وكذا أي هيئته التي بني عليها.
فصل الضاد المعجمة * ضغغ: الضغيغة: الروضة الناضرة المتخلية. أبو عمرو:
الروضة الضغيغة والمرغدة والمغمغة والمخجلة والمرغة والحديقة، قال أبو حنيفة: يقال هم في ضغيغة من الضغاضغ إذا كانوا في خصب وسعة وكلإ كثير. وأقمنا عند فلان في ضغيغ أي خصب. وقال أبو عمرو: الضغيغة الروضة. وقال أبو صاعد الكلابي:
ضغيغة من بقل ومن عشب إذا كانت الروضة ناضرة. وأقمت عنده في ضغيغ دهره أي قدر تمامه.
والضغضغة: لوك الدرداء. يقال: ضغضغت العجوز إذا لاكت شيئا بين الحنكين ولا سن لها. وضغضغ اللحم في فيه: لم يحكم مضغه. وضغضغ الكلام: لم يبينه.
والضغيغة: العجين الرقيق. الفراء: إذا كان العجين رقيقا، فهو الضغيغة والرغيغة.
* ضمغ: أضمغ شدقه: كثر لعابه، قال:
وأضمغ شدقه يبكي عليها، يسيل على عوارضه البطاقا قال: لم يحكها إلا صاحب العين.
فصل الطاء المهملة * طلغ: الأزهري: أهمله الليث، قال: وأخبرني الثقة من أصحابنا عن محمد بن عيسى بن جبلة عن شمر عن