به رجلا لم تصرفه في المعرفة للتعريف ووزن الفعل، وصرفته في النكرة مثل أفكل. ابن الأعرابي: أوذمت يمينا وأيدعتها أي أوجبتها.
ويدعت الشئ أيدعه تيديعا: صبغته بالزعفران.
وميدوع: اسم فرس عبد الحرث بن ضرار ابن عمرو بن مالك الضبي، وقال:
تشكى الغزو ميدوع، وأضحى كأشلاء اللحام، به فدوح فلا تجزع من الحدثان، إني أكر الغزو، إذ جلب القروح وفي الحديث ذكر يديع، بفتح الياء الأولى وكسر الدال، ناحية من فدك وخيبر بها مياه وعيون لبني فزارة وغيرهم.
* يرع: اليرع: أولاد بقر الوحش. واليراع: القصب، واحدته يراعة. واليراعة: مزمار الراعي. واليراعة: الأجمة، قال أبو ذؤيب يصف مزمارا شبه حنينه بصوته:
سبي من يراعته نفاه أتي، مده صحر ولوب سبي: مسبي يعني مزمارا قصبته من أرض غريبة اقتلعتها السيول فأتت بها من مكان بعيد فكأنه لذلك سبي، وصحر: جمع صحرة وهي جوبة تنجاب وسط الحرة، ويقال: إنه أراد باليراعة الأجمة، قال الأزهري: القصبة التي ينفخ فيها الراعي تسمى اليراعة، وأنشد:
أحن إلى ليل، وإن شطت النوى بليلى، كما حن اليراع المثقب وفي حديث ابن عمر: كنت مع رسول لله، صلى الله عليه وسلم، فسمع صوت يراع أي قصبة كان يزمر بها. واليراعة واليراع: الجبان الذي لا عقل له ولا رأي، مشتق من القصب، أنشد ابن بري لكعب الأمثال:
ولا تك من أخدان كل يراعة هواء كسقب البان، جوف مكاسره وفي حديث خزيمة: وعاد لها اليراع مجرنثما، اليراع:
الضعاف من الغنم وغيرها، والأصل في اليراع القصب ثم سمي به لجبان الضعيف. واليراع كالبعوض يغشى الوجه، واحدته يراعة. واليراع:
جمع يراعة، وهي ذباب يطير بالليل كأنه نار. واليراع: فراشة إذا طارت في الليل لم يشك من يعرفها أنها شرارة طارت عن نار، قال عمرو بن بحر: نار اليراعة قيل هي نار حباحب، وهي شبيهة بنار البرق، قال: واليراعة طائر صغير، إن طار بالنهار كان كبعض الطير، وإن طار بالليل كان كأنه شهاب قذف أو مصباح يطير، وأنشد:
أو طائر يدعى اليراعة، إذ يرى في حندس كضياء نار منور وحكى ابن بري عن أبي عبيدة: اليراع الهمج بين البعوض والذبان يركب الوجه والرأس ولا يلذع. واليراعة: موضع بعينه، قال المثقب:
على طرق عند اليراعة تارة، توازي شرير البحر وهو قعيدها قال الأزهري: اليروع لغة مرغوب عنها لأهل الشحر كأن تفسيرها الرعب والفزع. قال ابن بري: واليراعة النعامة، قال الراعي:
يراعة إجفيلا.