على خشبات السقف، قال: وربما أقيم كالخص وسد خصاصها بالثمام، والجمع وشائع، ومنه الحديث: والمسجد يومئذ وشيع بسعف وخشب، قال كثير:
ديار عفت من عزة، الصيف، بعدما تجد عليهن الوشع المثمما أي تجد عزة يعني تجعله جديدا، قال ابن بري: ومثله لابن هرمة:
بلوى سويقة، أو ببرقة أخزم، خيم على آلائهن وشيع وقال: قال السكري الوشيع الثمام وغيره، والوشيع سقف البيت، والوشيع عريش يبنى للرئيس في العسكر يشرف منه على عسكره، ومنه الحديث: كان أبو بكر، رضي الله عنه، مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في الوشيع يوم بدر أي في العريش.
والوشع: النبذ من طلع النخل. والوشع: الشئ القليل من النبت في الجبل. والوشوع: الضروب، عن أبي حنيفة. ووشع الجبل ووشع فيه يشع، بالفتح، وشعا ووشوعا وتوشعه: علاه: وتوشعت الغنم في الجبل إذا ارتقت فيه ترعاه، وإنه لوشوع فيه متوقل له، عن ابن الأعرابي، قال: وكذلك الأنثى، وأنشد:
ويلمها لقحة شيخ قد نحل، حوساء في السهل، وشوع في الجبل وتوشع فلان في الجبل إذا صعد فيه. ووشعه الشئ أي علاه.
وتوشع الشيب رأسه إذا علاه. يقال: وشع فيه القتير ووشع وأتلع فيه القتير وسبل فيه الشيب ونصل بمعنى واحد.
والوشوع: الوجور يوجره الصبي مثل النشوع. والوشيع: جذع أو غيره على رأس البئر إذا كانت واسعة يقوم عليه الساقي. والوشيعة: خشبة غليظة توضع على رأس البئر يقوم عليها الساقي، قال الطرماح يصف صائدا:
فأزل السهم عنها، كما زل بالساقي وشيع المقام ابن شميل: توزع بنو فلان ضيوفهم وتوشعوا سواء أي ذهبوا بهم إلى بيوتهم، كل رجل منهم بطائفة. والوشيع ووشيع، كلاهما: ماء معروف، وقول عنترة:
شربت بماء الدحرضين فأصبحت زوراء، تنفر عن حياض الديلم إنما هو دحرض ووشيع ماءان معروفان فقال الدحرضين اضطرارا، وقد ذكر ذلك في وسيع بالسين المهملة أيضا.
* وصع: الوصع والوصع والوصيع: الصغير من العصافير، وقيل:
الصغير من أولاد العصافير، وقيل: هو طائر كالعصفور، وقيل: يشبه العصفور الصغير في صغر جسمه، وقيل: أصغر من العصفور. وفي الحديث: إن العرش على منكب إسرافيل وإنه ليتواضع لله حتى يصير مثل الوصع، يروى بفتح الصاد وسكونها، والجمع وصعان. والوصيع: صوت العصفور، وقيل:
الوصع والصعو واحد كجذب وجبذ، قال شمر: لم أسمع الوضع في شئ من كلامهم إلا أني سمعت بيتا لا أدري من قائله وليس من الوصع الطائر في شئ:
أناخ، فنعم ما اقلولى وخوى على خمس يصعن حصى الجبوب