وحبسن في هزم الضريع، فكلها حدباء دامية اليدين، حرود هزم الضريع: ما تكسر منه، والحرود: التي لا تكاد تدر، وصف الإبل بشدة الهزال، وقيل: الضريع طعام أهل النار، وهذا لا يعرفه العرب. والضريع: القشر الذي على العظم تحت اللحم، وقيل: هو جلد على الضلع.
وتضروع: بلدة، قال عامر ابن الطفيل وقد عقر فرسه:
ونعم أخو الضعلوك أمس تركته بتضروع، يمري باليدين ويعسف قال ابن بري: أخو الصعلوك يعني به فرسه، ويمري بيديه: يحركهما كالعابث، ويعسف: ترجف حنجرته من النفس، وهذا المكان وهذا البيت أورده الجوهري بتضرع بغير واو، قال ابن بري: ورواه ابن دريد بتضروع مثل تذنوب.
وتضارع، بضم التاء والراء: موضع أو جبل بنجد، وفي التهذيب:
بالعقيق. وفي الحديث: إذا سال تضارع فهو عام ربيع، وفيه: إذا أخصبت تضارع أخصبت البلاد، قال أبو ذؤيب:
كأن ثقال المزن بين تضارع وشابة برك من جذام لبيج قال ابن بري: صوابه تضارع، بكسر الراء، قال: وكذا هو في بيت أبي ذؤيب، فأما بضم التاء والراء فهو غلط لأنه ليس في الكلام تفاعل ولا فعالل، قال ابن جني: ينبغي أن يكون تضارع فعاللا بمنزلة عذافر، ولا نحكم على التاء بالزيادة إلا بدليل، وأضرع: موضع، وأما قول الراعي:
فأبصرتهم حتى توارت حمولهم، بأنقاء يحموم، ووركن أضرعا فإن أضرعا ههنا جبال أو قارات صغار، قال خالد ابن جبلة: هي أكيمات صغار، ولم يذكر لها واحدا.
* ضرجع: الضرجع: النمر.
* ضعع: الضعضعة: الخضوع والتذلل. وقد ضعضعه الأمر فتضعضع، قال أبو ذؤيب:
وتجلدي للشامتين أريهم أني لريب الدهر لا أتضعضع وفي الحديث: ما تضعضع امرؤ لآخر يريد به عرض الدنيا إلا ذهب ثلثا دينه، يعني خضع وذل، وضعضعه الدهر. وفي حديث أبي بكر، رضي الله عنه، في إحدى الروايتين: قد تضعضع بهم الدهر فأصبحوا في ظلمات القبور أي أذلهم. والضعضاع: الضعيف من كل شئ.
يقال: رجل ضعضاع أي لا رأي له ولا حزم، وكذلك الضعضع وهو مقصور منه. وتضعضع الرجل: ضعف وخف جسمه من مرض أو حزن. وتضعضع ماله: قل. وتضعضع أي افتقر، وكأن أصل هذا من ضع. وضعضعه أي هدمه حتى الأرض. وتضعضعت أركانه أي اتضعت. والعرب تسمي الفقير متضعضعا. قال ابن الأعرابي: الضع رياضة البعير والناقة وتأديبهما إذا كانا قضيبين، وقال ثعلب: هو أن يقال له ضع ليتأدب.
* ضفع: ضفع الرجل يضفع ضفعا: جعس وأحدث، وقيل: أبدى، وفضع لغة فيه. ويقال: ضفع