واسل عن الحب بمضلوعة، نوقها الباري ولم يعجل وضليع (* قوله وضليع القوس كذا بالأصل، ولعله والضليعة.):
القوس.
ويقال: فلان مضطلع بهذا الأمر أي قوي عليه، وهو مفتعل من الضلاعة. قال: ولا يقال مطلع، بالإدغام. وقال أبو نصر أحمد بن حاتم: يقال هو مضطلع بهذا الأمر ومطلع له، فالاضطلاع من الضلاعة وهي القوة، والاطلاع من الفلو من قولهم اطلعت الثنية أي علوتها أي هو عال لذلك الأمر مالك له. قال الليث:
يقال إني بهذا الأمر مضطلع ومطلع، الضاد تدغم في التاء فتصير طاء مشددة، كما تقول أظنني أي اتهمني، واظلم إذا احتمل الظلم. واضطلع الحمل أي احتمله أضلاعه. وقال ابن السكية: يقال هو مضطلع بحمله أي قوي على حمله، وهو مفتعل من الضلاعة، قال: ولا يقال هو مطلع بحمله، وروى أبو الهيثم قول أبي زبيد:
أخو المواطن عياف الخنى أنف للنئبات، ولو أضلعن مطلع (* قوله انف كذا ضبط بالأصل.) أضلعن: أثقلن وأعظمن، مطلع: وهو القوي على الأمر المحتمل، أراد مضطلع فأدغم، هكذا رواه بخطه، قال: ويروى مضطلع. وفي حديث علي، عليه السلام، في صفة النبي، صلى الله عليه وسلم: كما حمل فاضطلع بأمرك لطاعتك، اضطلع افتعل من الضلاعة وهي القوة. يقال: اضطلع بحمله أي قوي عليه ونهض به. وفي الحديث: الحمل المضلع والشر الذي لا ينقطع إظهار البدع، المضلع: المثقل كأنه يتكئ على الأضلاع، ولو روي بالظاء من الظلع والغمز لكان وجها.
* ضلفع: الضلفع والضلفعة من النساء: الواسعة الهن. وقال ابن بري: الضلفع المرأة السمينة مثل اللباخية. قال الأزهري: قال ابن السكيت في الألفاظ إن صح له: الضلفع والضلفعة من النساء الواسعة، وأنشد:
أقبلن تقريبا وقامت ضلفعا، فأقبلتهن هببل أبقعا، عند استها مثل استها وأوسعا وضلفع: موضع، أنشد الأزهري:
بعمايتين إلى جوانب ضلفع وأنشد ابن بري لطفيل:
عرفت لسلمى، بين وقط فضلفع، منازل أقوت من مصيف ومربع وأنشد لابن جذل الطعان:
أتنسى قشيرا والشريد ومالكا، وتذكر من أمسى سليما بضلفعا؟
الأزهري: ضلفعه وصلفعه وصلمعه إذا حلقه.
* ضوع: ضاعه يضوعه ضوعا وضوعه، كلاهما: حركه وراعه، وقيل:
حركه وهيجه، قال بشر:
سمعت بدارة القلتين صوتا لحنتمة، الفؤاد به مضوع وأنشد ابن السكيت لبشر بن أبي خازم:
وصاحبها غضيض الطرف أحوى، يضوع فؤادها منه بغام