وترك بعضه، وقيل: برد مضلع إذا كانت ت خطوطه عريضة كالأضلاع.
وتضليع الثوب: جعل وشيه على هيئة الأضلاع. وفي الحديث: أنه أهدي له، صلى الله عليه وسلم، ثوب سيراء مضلعة بقز، المضلع الذي فيه سيور وخطوط من الإبريسم أو غيره شبه الأضلاع. وفي حديث علي:
وقيل له ما القسية؟ قال: ثياب مضلة فيها حرير أي فيها خطوط عريضة كالأضلاع.
ابن الأعرابي: الضولع المائل بالهوى.
والضلع من الجبل: شئ مستدق منقاد، وقيل: هو الجبيل الصغير الذي ليس بالطويل، وقيل: هو الجبيل المنفرد، وقيل: هو جبل ذليل مستدق طويل، يقال: انزل بتلك الضلع. وفي الحديث: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، لما نظر إلى المشركين يوم بدر قال: كأني بكم يا أعداء الله مقتلين بهذه الضلع الحمراء، قال الأصمعي: الضلع جبيل مستطيل في الأرض ليس بمرتفع في السماء. وفي حديث آخر: إن ضلع قريش عند هذه الضلع الحمراء أي ميلهم. والضلع. الحرة الرجيلة. والضلع: الجزيرة في البحر، والجمع أضلاع، وقيل: هو جزيرة بعينها.
والضلع: الميل. وضلع عن الشئ، بالفتح، يضلع ضلعا، بالتسكين: مال وجنف على المثل. وضلع عليه ضلعا: حاف. والضالع:
الجائر. والضالع: المائل، ومنه قيل: ضلعك مع فلان أي ميلك معه وهواك. ويقال: هم علي ضلع جائرة، وتسكين اللام فيهما جائز.
وفي حديث ابن الزبير: فرأى ضلع معاوية مع مروان أي ميله. وفي المثل: لا تنقش الشوكة بالشوكة فإن ضلعها معها أي ميلها، وهو حديث أيضا يضرب للرجل يخاصم آخر فيقول: أجعل بيتي وبيتك فلانا لرجل يهوى هواه. ويقال: خاصمت فلانا فكان ضلعك علي أي ميلك. أبو زيد: يقال هم علي ألب واحد، وصدع واحد، وضلع واحد، يعني اجتماعهم عليه بالعداوة. وفي الحديث: أنه، صلى الله عليه وسلم، قال: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال، قال ابن الأثير:
أي ثقل الدين، قال: والضلع الاعوجاج، أي يثقله حتى يميل صاحبه عن الاستواء والاعتدال لثقله. وفي حديث علي، كرم الله وجهه:
واردد إلى الله ورسوله ما يضلعك من الخطوب أي يثقلك.
والضلع، بالتحريك: الاعوجاج خلقة يكون في المشي من الميل، قال محمد بن عبد الله الأزدي:
وقد يحمل السيف المجرب ربه على ضلع في متنه، وهو قاطع فإن لم يكن خلقة فهو الضلع، بسكون اللام، تقول منه: ضلع، بالكسر، يضلع ضلعا، وهو ضلع. ورمح ضلع: معوج لم يقوم، وأنشد ابن شميل:
بكل شعشاع كجذع المزدرع، فليقه أجرد كالرمح الضلع يصف إبلا تناول الماء من الحوض بكل عنق كجذع الزرنوق، والفليق: المطمئن في عنق البعير الذي فيه الحلقوم. وضلع السيف والرمح وغيرهما ضلعا، فهو ضليع: اعوج. ولأقيمن ضلعك وصلعك أي عوجك. وقوس ضليع ومضلوعة: في عودها عطف وتقيوم وقد شاكل سائرها كبدها، حكاه أبو حنيفة، وأنشد للمتنخل الهذلي: