وقع ببوله وسلح. وقال ابن الأعرابي: نجو الفيل الضفع، وجلده الحوران، وباطن جلده الحرصيان. قال الأزهري: والضفعانة ثمرة السعدانة ذات الشوك، وهي مستديرة كأنها فلكة لا تراها إذا هاج السعدان وانتثر ثمرها إلا مستلقية قد كشرت عن شوكها وانتصت لقدم من يطؤها، ولإبل تسمن على السعدان وتطيب عليها ألبانها.
* ضفدع: الضفدع: مثال الخنصر، والضفدع: معروف، لغتان فصيحتان، والأنثى ضفدعة وضفدعة، قال الجوهري: وناس يقولون ضفدع، قال الخليل: ليس في الكلام فعلل إلا أربعة أحرف: درهم وهجرع وهبلع وقلعم، وهو اسم. الأزهري: الضفدع جمعه ضفادع وربما قالوا ضفادي، وأنشد بعضهم: ولضفادي جمه نقانق أي لضفادع فجعل العين ياء كما قالوا أراني وأرانب. ويقال: نقت ضفادع بطنه إذا جاع كما يقال نقت عصافير بطنه.
والضفدع، بكسر الدال فقط: عظم يكون في باطن حافر الفرس.
وضفدع الرجل: تقبض، وقيل سلح، وقيل ضرط، قال (* هذا البيت لجرير وفي ديوانه: خور مكان خورا):
بئس الفوارس، يا نوار، مجاشع خورا، إذا أكلوا خزيرا ضفدعوا وقول لبيد:
يممن أعدادا بلبنى أو أجا مضفدعات، كلها مطحلبه يريد مياها كثيرة الضفادع.
* ضكع: رجل ضوكعة: أحمق كثير اللحم مع ثقل، وقيل: الضوكع المسترخي القوائم في ثقل.
* ضلع: الضلع والضلع لغتان: محنية الجنب، مؤنثة، والجمع أضلع وأضالع وأضلاع وضلوع، قال الشاعر:
وأقبل ماء العين من كل زفرة، إذا وردت لم تستطعها الأضالع وتضلع الرجل: امتلأ ما بين أضلاعه شبعا وريا، قال ابن عناب الطائي:
دفعت إليه رسل كوماء جلدة، وأغضيت عنه الطرف حتى تضلعا ودابة مضلع: لا تقوى أضلاعها على الحمل. وحمل مضلع: مثقل للأضلاع. والإضلاع: الإمالة. يقال: حمل مضلع أي مثقل، قال الأعشى:
عنده البر والتقى وأسى الشق - ق وحمل لمضلع الأثقال وداهية مضلعة: تثقل الأضلاع وتكسرها. والأضلع:
الشديد القوي الأضلاع. واضطلع بالحمل والأمر: احتملته أضلاعه، والضلع أيضا في قول سويد:
جعل الرحمن، والحمد له، سعة الأخلاق فينا، والضلع القوة واحتمال الثقيل، قاله الأصمعي.
والضلاعة: القوة وشدة الأضلاع، تقول منه: ضلع الرجل، بالضم، فهو ضليع. وفرس ضليع تام