تعجل إضجاع الجشير القاعد والجشير: الجوالق. والقاعد: الممتلئ. والضجع: صمغ نبت تغسل به الثياب. والضجع أيضا: مثل الضغابيس، وهو في خلقة الهليون، وهو مربع القضبان وفيه حموضة ومزازة، يؤخذ فيشدخ ويعصر ماؤه في اللبن الذي قد راب فيطيب ويحدث فيه لذع اللسان قليلا ومرارة، ويجعل ورقة في اللبن الحازر كما يفعل بورق الخردل وهو جيد، كل ذلك عن أبي حنيفة، وأنشد:
ولا تأكل الخرشان خود كريمة، ولا الضجع إلا من أضر به الهزل (* قوله الخرشان كذا بالأصل، ولعله الحرشاء بوزن حمراء، ففي القاموس:
والحرشاء نبت أو خردل البر.) والإضجاع في القوافي: الإقواء، قال رؤبة يصف الشعر:
والأعوج الضاجع من إقوائها ويروى: من إكفائها، وخصص به الأزهري الإكفاء خاصة ولم يذكر الإقواء، وقال: وهو أن يختلف إعراب القوافي، يقال: أكفأ وأضجع بمعنى واحد. والإضجاع في باب الحركات: مثل الإمالة والخفض. وبنو ضجعان: قبيلة. والضواجع: موضع، وفي التهذب: الضواجع مصاب الأودية، واحدتها ضاجعة كأن الضاجعة رحبة ثم تستقيم بعد فتصير واديا. والضجوع: رملة بعينها معروفة. والضجوع:
موضع، قال:
أمن آل ليلى بالضجوع وأهلنا، بنعف اللوى أو بالصفية، عير والمضاجع (* قوله والمضاجع قال ياقوت: ويروى أيضا بضم اليم فيكون بزنة اسم الفاعل): اسم موضع، وأما قول عامر بن الطفيل:
لا تسقني بيديك، إن لم أغترف، نعم الضجوع بغارة أسراب فهو اسم موضع أيضا، وقال الأصمعي: هو رحبة لبني أبي بكر بن كلاب.
والضواجع: الهضاب، قال النابغة:
وعيد أبي قابوس في غير كنهه أتاني، ودوني راكس فالضواجع يقال: لا واحد لها. والضجوع، بضم الضاد: حي في بني عامر.
* ضرع: ضرع إليه يضرع ضرعا وضراعة: خضع وذل، فهو ضارع، من قوم ضرعة وضروع. وتضرع: تذلل وتخشع. وقوله عز وجل: فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا، فمعناه تذللوا وخضعوا. ويقال: ضرع فلان لفلان وضرع له إذا ما تخشع له وسأله أن يعطيه، قال الأعشى:
سائل تميما به، أيام صفقتهم، لما أتوه أسارى كلهم ضرعا أي ضرع كل واحد منهم له وخضع. ويقال: ضرع له واستضرع.
والضارع: المتذلل للغني. وتضرع إلى الله أي ابتهل. قال الفواء:
جاء فلان يتضرع ويتعرض ويتأرض ويتصدى ويتأتى بمعنى إذا جاء يطلب إليك الحاجة، وأضرعته إليه الحاجة وأضرعه غيره. وفي المثل: الحمى أضرعتني لك. وخد ضارع وجنب ضارع: