لسان العرب - ابن منظور - ج ٨ - الصفحة ٢٣٥
* طسع: الطسع والطزع: الذي لا غيرة عنده، طسع طسعا وطزع طزعا. والطسيع والطزيع: الذي يرى مع أهله رجلا فلا يغار عليه. والطسع: كلمة يكنى بها عن النكاح. ومكان طيسع: واسع.
والطيسع: الحريص.
* طعع: ابن الأعرابي: الطع اللحس، والطعطعة: حكاية صوت اللاطع والناطع والمتمطق إذا لصق لسانه بالغار الأعلى عند اللطع أو التمطق ثم لطع من طيب شئ يأكله. والطعطع من الأرض: المطمئن.
* طلع: طلعت الشمس والقمر والفجر والنجوم تطلع طلوعا ومطلعا ومطلعا، فهي طالعة، وهو أحد ما جاء من مصادر فعل يفعل على مفعل، ومطلعا، بالفتح، لغة، وهو القياس، والكسر الأشهر.
والمطلع: الموضع الذي تطلع عليه الشمس، وهو قوله: حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم، وأما قوله عز وجل: هي حتى مطلع الفجر، فإن الكسائي قرأها بكسر اللام، وكذلك روى عبيد عن أبي عمرو بكسر اللام، وعبيد أحد الرواة عن أبي عمرو، وقال ابن كثير ونافع وابن عامر واليزيدي عن أبي عمرو وعاصم وحمزة: هي حتى مطلع الفجر، بفتح اللام، قال الفراء: وأكثر القراء على مطلع، قال: وهو أقوى في قياس العربية لأن المطلع، بالفتح، هو الطلوع والمطلع، بالكسر، هو الموضع الذي تطلع منه، إلا أن العرب تقول طلعت الشمس مطلعا، فيكسرون وهم يريدون المصدر، وقال: إذا كان الحرف من باب فعل يفعل مثل دخل يدخل وخرج يخرج وما أشبهها آثرت العرب في الاسم منه والمصدر فتح العين، إلا أحرفا من الأسماء ألزموها كسر العين في مفعل، من ذلك: المسجد والمطلع والمغرب والمشرق والمسقط والمرفق والمفرق والمجزر والمسكن والمنسك والمنبت، فجعلوا الكسر علامة للاسم والفتح علامة للمصدر، قال الأزهري: والعرب تضع الأسماء مواضع المصادر، ولذلك قرأ من قرأ: هي حتى مطلع الفجر، لأنه ذهب بالمطلع، وإن كان اسما، إلى الطلوع مثل المطلع، وهذا قول الكسائي والفراء، وقال بعض البصريين: من قرأ مطلع الفجر، بكسر اللام، فهو اسم لوقت الطلوع، قال ذلك الزجاج، قال الأزهري: وأحسبه قول سيبويه. والمطلع والمطلع أيضا: موضع طلوعها.
ويقال: اطلعت الفجر اطلاعا أي نظرت إليه حين طلع، وقال:
نسيم الصبا من حيث يطلع الفجر (* قوله نسيم الصبا إلخ صدره كما في الأساس:
إذا قلت هذا حين أسلو يهيجني) وآتيك كل يوم طلعته الشمس أي طلعت فيه. وفي الدعاء: طلعت الشمس ولا تطلع بنفس أحد منا، عن اللحياني، أي لا مات واحد منا مع طلوعها، أراد: ولا طلعت فوضع الآتي منها موضع الماضي، وأطلع لغة في ذلك، قال رؤبة:
كأنه كوكب غيم أطلعا وطلاع الأرض: ما طلعت عليه الشمس. وطلاع الشئ: ملؤه، ومنه حديث عمر، رحمه الله: أنه قال عند موته: لو أن لي طلاع الأرض ذهبا، قيل: طلاع الأرض ملؤها حتى يطالع أعلاه أعلاها فيساويه.
وفي الحديث: جاءه رجل به بذاذة تعلو
(٢٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف العين فصل الألف 3
2 فصل الباء 4
3 فصل التاء 27
4 فصل الثاء 39
5 فصل الجيم 40
6 فصل الحاء 62
7 فصل الخاء 62
8 فصل الدال المهملة 81
9 فصل الذال المعجمة 93
10 فصل الراء 99
11 فصل الزاي 140
12 فصل السين المهملة 145
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 192
15 فصل الضاد المعجمة 216
16 فصل الطاء المهملة 232
17 فصل الظاء المعجمة 243
18 فصل العين المهملة 245
19 فصل الفاء 245
20 فصل القاف 258
21 فصل الكاف 305
22 فصل اللام 317
23 فصل الميم 328
24 فصل النون 345
25 فصل الهاء 365
26 فصل الواو 379
27 فصل الياء 412
28 حرف الغين فصل الألف 417
29 فصل الباء الموحدة 417
30 فصل التاء المثناة 422
31 فصل التاء المثلثة 423
32 فصل الدال المهملة 424
33 فصل الذال المعجمة 425
34 فصل الراء المهملة 426
35 فصل الزاي 431
36 فصل السين المهملة 432
37 فصل الشين المعجمة 436
38 فصل الصاد المهملة 437
39 فصل الضاد المعجمة 443
40 فصل الطاء المهملة 443
41 فصل الظاء المعجمة 444
42 فصل الغين المعجمة 444
43 فصل الفاء 444
44 فصل اللام 448
45 فصل الميم 449
46 فصل النون 452
47 فصل الهاء 457
48 فصل الواو 458