والحرسان: الجبلان يقال لأحدهما حرس قسا، وقال:
هم ضربوا عن قرحها بكتيبة، كبيضاء حرس في طرائفها الرجل (* قوله عن قرحها الذي في ياقوت: عن وجهها.) البيضاء: هضبة في الجبل.
* حربس: أرض حربسيس: صلبة كعربسيس.
* حرقس: الحرقوس: لغة في الحرقوص وهو مذكور في باب الصاد.
* حرمس: الحرمس: الأملس. والحرماس: الأملس. وأرض حرماس:
صلبة شديدة. أبو عمرو: بلد حرماس أي أملس، وأنشد:
جاوزن رمل أيلة الدهاسا، وبطن لبنى بلدا حرماسا وسنون حرامس أي شداد مجدبة، واحدها حرمس.
* حسس: الحس والحسيس: الصوت الخفي، قال الله تعالى: لا يسمعون حسيسها. والحس، بكسر الحاء: من أحسست بالشئ. حس بالشئ يحس حسا وحسا وحسيسا وأحس به وأحسه: شعر به، وأما قولهم أحست بالشئ فعلى الحذف كراهية التقاء المثلين، قال سيبويه: وكذلك يفعل في كل بناء يبنى اللام من الفعل منه على السكون ولا تصل إليه الحركة شبهوها بأقمت. الأزهري: ويقال هل أحست بمعنى أحسست، ويقال: حست بالشئ إذا علمته وعرفته، قال: ويقال أحسست الخبر وأحسته وحسيت وحست إذا عرفت منه طرفا. وتقول: ما أحسست بالخبر وما أحست وما حسيت ما حست أي لم أعرف منه شيئا (* عبارة المصباح: وأحس الرجل الشئ إحساسا علم به، وربما زيدت الباء فقيل: أحس به على معنى شعر به. وحسست به من باب قتل لغة فيه، والمصدر الحس، بالكسر، ومنهم من يخفف الفعلين بالحذف يقول: أحسته وحست به، ومنهم من يخفف فيهما بإبدال السين ياء فيقول: حسيت وأحسيت وحست بالخبر من باب تعب ويتعدى بنفسه فيقال: حست الخبر، من باب قتل. اه. باختصار.). قال ابن سيده: وقالوا حسست به وحسيته وحسيت به وأحسيت، وهذا كله من محول التضعيف، والاسم من كل ذلك الحس. قال الفراء: تقول من أين حسيت هذا الخبر، يريدون من أين تخبرته. وحسست بالخبر وأحسست به أي أيقنت به. قال: وربما قالوا حسيت بالخبر وأحسيت به، يبدلون من السين ياء، قال أبو زبيد:
خلا أن العتاق من المطايا حسين به، فهن إليه شوس قال الجوهري: وأبو عبيدة يروي بيت أبي زبيد:
أحسن به فهن إليه شوس وأصله أحسسن، وقيل أحسست، معناه ظننت ووجدت.
وحس الحمى وحساسها: رسها وأولها عندما تحس، الأخيرة عن اللحياني. الأزهري: الحس مس الحمى أول ما تبدأ، وقال الأصمعي: أول ما يجد الإنسان مس الحمى قبل أن تأخذه وتظهر، فذلك الرس، قال: ويقال وجد حسا من الحمى. وفي الحديث: أنه قال لرجل متى أحسست أم ملدم؟ أي متى وجدت مس الحمى.
وقال ابن الأثير: الإحساس العلم بالحواس، وهي مشاعر الإنسان كالعين والأذن والأنف واللسان واليد، وحواس الإنسان: المشاعر الخمس وهي