السوارقية مسيرة يوم، وقيل: حبس سيل، بضم الحاء، الموضع المذكور. والحباسة والحباسة كالحبس، أبو عمرو: الحبس مثل المصنعة يجعل للماء، وجمعه أحباس. والحبس: الماء المستنقع، قال الليث: شئ يحبس به الماء نحو الحباس في المزرفة يحبس به فضول الماء، والحباسة في كلام العرب: المزرفة، وهي الحباسات في الأرض قد أحاطت بالدبرة، وهي المشارة يحبس فيها الماء حتى تمتلئ ثم يساق الماء إلى غيرها. ابن الأعرابي: الحبس الشجاعة، والحبس، بالكسر (* قوله والحبس بالكسر حكى المجد فتح الحاء أيضا)، حجارة تكون في فوهة النهر تمنع طغيان الماء. والحبس: نطاق الهودج. والحبس:
المقرمة. والحبس: سوار من فضة يجعل في وسط القرام، وهو ستر يجمع به ليضئ البيت. وكلأ حابس: كثير يحبس المال.
والحبسة والاحتباس في الكلام: التوقف. وتحبس في الكلام:
توقف. قال المبرد في باب علل اللسان: الحبسة تعذر الكلام عند إرادته، والعقلة التواء اللسان عند إرادة الكلام. ابن الأعرابي: يكون الجبل خوعا أي أبيض ويكون فيه بقعة سوداء، ويكون الجبل حبسا أي أسود ويكون فيه بقعة بيضاء. وفي حديث الفتح: أنه بعث أبا عبيدة على الحبس، قال القتيبي: هم الرجالة، سموا بذلك لتحبسهم عن الركبان وتأخرهم، قال: وأحسب الواحد حبيسا، فعيل بمعنى مفعول، ويجوز أن يكون حابسا كأنه يحبس من يسير من الركبان بمسيره. قال ابن الأثير:
وأكثر ما يروى الحبس، بتشديد الباء وفتحها، فإن صحت الرواية فلا يكون واحدها إلا حابسا كشاهد وشهد، قال: وأما حبيس فلا يعرف في جمع فعيل فعل، وإنما يعرف فيه فعل كنذير ونذر، وقال الزمخشري:
الحبس، بضم الباء والتخفيف، الرجالة، سموا بذلك لحبسهم الخيالة ببطء مشيهم، كأنه جمع حبوس، أو لأنهم يتخلفون عنهم ويحتبسون عن بلوغهم كأنه جمع حبيس، الأزهري: وقول العجاج:
حتف الحمام والنحوس النحسا التي لا يدري كيف يتجه لها.
وحابس الناس الأمور الحبسا أراد: وحابس الناس الحبس الأمور، فقلبه ونصبه، ومثله كثير.
وقد سمت حابسا وحبيسا، والحبس: موضع. وفي الحديث ذكر ذات حبيس، بفتح الحاء وكسر الباء، وهو موضع بمكة. وحبيس أيضا: موضع بالرقة به قبور شهداء صفين. وحابس: اسم أبي الأقرع التميمي.
* حبرقس: الحبرقس: الضئيل من البكارة والحملان، وقيل: هو الصغير الخلق من جميع الحيوان. والحبرقس: صغار الإبل، وهو بالصاد، وقد ذكر في ترجمة حبرقص.
* حبلبس: الحبلبس: الحريص اللازم للشئ ولا يفارقه كالحلبس.
* حدس: الأزهري: الحدس التوهم في معاني الكلام والأمور، بلغني عن فلان أمر وأنا أحدس فيه أي أقول بالظن والتوهم. وحدس عليه ظنه يحدسه ويحدسه حدسا: لم يحققه. وتحدس أخبار الناس وعن أخبار الناس: تخير عنها وأراغها ليعلمها من حيث لا يعرفون به. وبلغ به الحداس أي الأمر الذي ظن أنه الغاية التي يجري إليها وأبعد،