لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ٣٩
وجساس بن مرة الشيباني: قاتل كليب وائل: وجس: زجر للإبل.
* جعس: الجعس: العذرة، جعس يجعس جعسا، والجعس موقعها، وأرى الجعس، بكسر الجيم، لغة فيه.
والجعسوس: اللئيم الخلقة والخلق، ويقال: اللئيم القبيح، وكأنه اشتق من الجعس، صفة على فعلول فشبه الساقط المهين من الرجال بالخرء ونتنه، والأنثى جعسوس أيضا، حكاه يعقوب، وهم الجعاسيس. ورجل دعبوب وجعبوب وجعسوس إذا كان قصيرا دميما. وفي حديث عثمان، رضي الله عنه، لما أنفذه النبي، صلى الله عليه وسلم، إلى مكة نزل على أبي سفيان فقال له أهل مكة: ما أتاك به ابن عمك؟ قال: سألني أن أخلي مكة لجعاسيس يثرب، الجعاسيس: اللئام في الخلق والخلق، الواحد جعسوس، بالضم. ومنه الحديث الآخر:
أتخوفنا بجعاسيس يثرب؟ قال: وقال أعرابي لامرأته: إنك لجعسوس صهصلق فقالت: والله إنك لهلباجة نؤوم، خرق سؤوم، شربك اشتفاف، وأكلك اقتحاف، ونومك التحاف، عليك العفا، وقبح منك القفا قال ابن السكيت في كتاب القلب والإبدال:
جعسوس وجعشوش، بالسين والشين، وذلك إلى قمأة وصغر وقلة. يقال:
هو من جعاسيس الناس، قال: ولا يقال بالشين، قال عمرو بن معد يكرب:
تداعت حوله جشم بن بكر، وأسلمه جعاسيس الرباب والجعس: الرجيع، وهو مولد، والعرب تقول: الجعموس، بزيادة الميم. يقال: رمى بجعاميس بطنه.
* جعبس: الجعبس والجعبوس: المائق الأحمق.
* جعمس: الجعموس: العذرة. ورجل مجعمس وجعامس: وهو أن يضعه بمرة، وقيل: هو الذي يضعه يابسا. أبو زيد: الجعموس ما يطرحه الإنسان من ذي بطنه، وجمعه جعاميس، وأنشد:
ما لك من إبل ترى ولا نعم، إلا جعاميسك وسط المستحم والجعس: الرجيع، وهو مولد، والعرب تقول: الجعموس، بزيادة الميم. يقال: رمى بجعاميس بطنه.
* جفس: جفس من الطعام يجفس جفسا: اتخم، وهو جفس، وجفست نفسه: خبثت منه. والجفس والجفيس: اللئيم من الناس مع ضعف وفدامة، وحكى الفارسي جيفس وجيفس مثل بيطر وبيطر، والأعرف بالحاء. وفي النوادر: فلان جفس وجفس أي ضخم جاف.
والجفاسة: الاتخام.
* جلس: الجلوس: القعود. جلس يجلس جلوسا، فهو جالس من قوم جلوس وجلاس، وأجلسه غيره. والجلسة: الهيئة التي تجلس عليها، بالكسر، على ما يطرد عليه هذا النحو، وفي الصحاح: الجلسة الحال التي يكون عليها الجالس، وهو حسن الجلسة. والمجلس، بفتح اللام، المصدر، والمجلس: موضع الجلوس، وهو من الظروف غير المتعدي إليها الفعل بغير في، قال سيبويه: لا تقول هو مجلس زيد. وقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجلس، قيل: يعني به مجلس النبي،
(٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة