لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ٢٨٩
كذا رواه ابن الأعرابي، ويروى حمشه.
* حنش: الحنش: الحية، وقيل: الأفعى، وبها سمي الرجل حنشا.
وفي الحديث: حتى يدخل الوليد يده في فم الحنش أي الأفعى، وهذا هو المراد من الحديث. في حديث سطيح: أحلف ما بين الحرتين قوله ما بين الحرتين إلخ في النهاية بما بين إلخ.) من حنش، وقال ذو الرمة:
وكم حنش ذعف اللعاب كأنه، على الشرك العادي، نضو عصام والذعف: القاتل، ومنه قيل: موت ذعاف، وأنشد شمر في الحنش:
فاقدر له، في بعض أعراض اللمم، لميمة من حنش أعمى أصم فالحنش ههنا: الحية، وقيل: هو حية أبيض غليظ مثل الثعبان أو أعظم، وقيل: هو الأسود منها، وقيل: هو منها ما أشبهت رؤوسه رؤوس الحرابي وسوام أبرص ونحو ذلك. وقال الليث:
الحنش ما أشبهت رؤوسه رؤوس الحيات من الحرابي وسوام أبرص ونحوها، وأنشد:
ترى قطعا من الأحناش فيه، جماجمهن كالخشل النزيع قال شمر: ويقال للضباب واليرابيع قد أحنشت في الظلم أي اطردت وذهبت به، وقال الكميت:
فلا ترأم الحيتان أحناش قفرة، ولا تحسب النيب الجحاش فصالها فجعل الحنش دواب الأرض من الحيات وغيرها، وقال كراع:
هو كل شئ من الدواب والطير. والحنش، بالتحريك أيضا: كل شئ يصاد من الطير والهوام، والجمع من كل ذلك أحناش.
وحنش الشئ يحنشه وأحنشه: صاده. وحنشت الصيد: صدته.
والمحنوش: الذي لسعته الحنش، وهو الحية، قال رؤبة:
فقل لذاك المزعج المحنوش أي فقل لذلك الذي أقلقه الحسد وأزعجه وبه مثل ما باللسيع.
والمحنوش: المسوق جئت به تحنشه أي تسوقه مكرها.
يقال: حنشه وعنشه إذا ساقه وطرده. ورجل محنوش: مغموز الحسب، وقد حنش. وحنشه عن الأمر يحنشه: عطفه وهو بمعنى طرده، وقيل:...
(* هنا بياض بالأصل.) عنجه فأبدلت العين حاء والجيم شينا. وحنشه: نحاه من مكان إلى آخر. وحنشه حنشا: أغضبه كعنشه، وسنذكره.
وأبو حنش: كنية رجل، قال ابن أحمر:
أبو حنش ينعمنا وطلق وعمار وآونة أثالا وبنو حنش: بطن.
* حنبش: حنبش: اسم رجل، قال لبيد:
ونحن أتينا حنبشا بابن عمه أبي الحصن، إذ عاف الشراب وأقسما ابن الأعرابي: يقال للرجل إذا نزا ورقص وزفن حنبش. وفي النوادر: الحنبشة لعب الجواري بالبادية، وقيل: الحنبشة المشي والتصفيق والرقص.
*
(٢٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة