لسان العرب - ابن منظور - ج ١ - الصفحة ٧٤٨
وقال العجاج يصف ورود العير الماء:
بكل أنبوب له امتثال وقال ذو الرمة:
إذا احتفت الأعلام بالآل، والتقت * أنابيب تنبو بالعيون العوارف (1) (1 قوله وقال ذو الرمة إذا احتفت إلخ وبعده كما في التكملة:
عسفت اللواتي تهلك الريح بينها * كلالا وجنان الهبل المسالف أي البلاد اللواتي. وجنان، بكسر أوله وتشديد ثانيه. والهبل كهجف أي الشياطين الضخام، والمسالف اسم فاعل الذي قد تقدم.) أي تنكرها عين كانت تعرفها. الأصمعي: يقال الزم الأنبوب، وهو الطريق، والزم المنحر، وهو القصد.
* نتب: الجوهري: نتب الشئ نتوبا، مثل نهد، وقال:
أشرف ثدياها على التريب، * لم يعدوا التفليك في النتوب * نجب: في الحديث: إن كل نبي أعطي سبعة نجباء رفقاء.
ابن الأثير: النجيب الفاضل من كل حيوان، وقد نجب ينجب نجابة إذا كان فاضلا نفيسا في نوعه، ومنه الحديث: إن الله يحب التاجر النجيب أي الفاضل الكريم السخي. ومنه حديث ابن مسعود: الأنعام من نجائب القزان، أو نواجب القرآن أي من أفاضل سوره. فالنجائب جمع نجيبة، تأنيث النجيب. وأما النواجب، فقال شمر: هي عتاقه، من قولهم: نجبته إذا قشرت نجبه، وهو لحاؤه وقشره، وتركت لبابه وخالصه. ابن سيده: النجيب من الرجال الكريم الحسيب، وكذلك البعير والفرس إذا كانا كريمين عتيقين، والجمع أنجاب ونجباء ونجب. ورجل نجيب أي كريم، بين النجابة. والنجبة، مثال الهمزة: النجيب.
يقال: هو نجبة القوم إذا كان النجيب منهم.
وأنجب الرجل أي ولد نجيبا، قال الشاعر:
أنجب أزمان والداه به، * إذ نجلاه، فنعم ما نجلا والنجيب من الإبل، والجمع النجب والنجائب. وقد تكرر في الحديث ذكر النجيب من الإبل، مفردا ومجموعا، وهو القوي منها، الخفيف السريع، وناقة نجيب ونجيبة.
وقد نجب ينجب نجابة، وأنجب، وأنجبت المرأة، فهي منجبة، ومنجاب.
ولدت النجباء، ونسوة مناجيب، وكذلك الرجل.
يقال: أنجب الرجل والمرأة إذا ولدا ولدا نجيبا أي كريما. وامرأة منجاب:
ذات أولاد نجباء. ابن الأعرابي: أنجب الرجل جاء بولد نجيب. وأنجب: جاء بولد جبان، قال: فمن جعله ذما، أخذه من النجب، وهو قشر الشجر. والنجابة:
مصدر النجيب من الرجال، وهو الكريم ذو الحسب إذا خرج خروج أبيه في الكرم، والفعل نجب ينجب نجابة، وكذلك النجابة في نجائب الإبل، وهي عتاقها التي يسابق عليها. والمنتجب: المختار من كل شئ، وقد انتجب فلان فلانا إذا استخلصه ، واصطفاه اختيارا على غيره.
والمنجاب: الضعيف، وجمعه مناجيب، قال عروة ابن مرة الهذلي:
بعثته في سواد الليل يرقبني، * إذ آثر النوم والدف ء المناجيب ويروى المناخيب، وهي كالمناجيب، وهو مذكور
(٧٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 743 744 745 746 747 748 749 750 751 752 753 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الهمزة فصل الهمزة 23
2 فصل الباء الموحدة 25
3 فصل التاء المثناة فوقها 39
4 فصل الثاء المثلثة 40
5 فصل الجيم 41
6 فصل الحاء المهملة 53
7 فصل الخاء المعجمة 62
8 فصل الدال المهملة 69
9 فصل الذال المعجمة 79
10 فصل الراء 81
11 فصل الزاي 90
12 فصل السين المهملة 92
13 فصل الشين المعجمة 99
14 فصل الصاد المهملة 107
15 فصل الضاد المعجمة 110
16 فصل الطاء المهملة 113
17 فصل الظاء المعجمة 116
18 فصل العين المهملة 117
19 فصل الغين المعجمة 119
20 فصل الفاء 119
21 فصل القاف 127
22 فصل الكاف 136
23 فصل اللام 150
24 فصل الميم 154
25 فصل النون 161
26 فصل الهاء 179
27 فصل الواو 189
28 فصل الياء المثناة تحتها 202
29 حرف الباء فصل الهمزة 204
30 فصل الباء الموحدة 221
31 فصل التاء المثناة فوقها 225
32 فصل الثاء المثلثة 234
33 فصل الجيم 248
34 فصل الحاء المهملة 288
35 فصل الخاء المعجمة 341
36 فصل الدال المهملة 368
37 فصل الذال المعجمة 377
38 فصل الراء 398
39 فصل الزاي المعجمة 443
40 فصل السين المهملة 454
41 فصل الشين المعجمة 479
42 فصل الصاد المهملة 514
43 فصل الضاد المعجمة 538
44 فصل الطاء المهملة 553
45 فصل الظاء المعجمة 568
46 فصل العين المهملة 572
47 فصل الغين المعجمة 634
48 فصل الفاء 657
49 فصل القاف 657
50 فصل الكاف 694
51 فصل اللام 729
52 فصل الميم 747
53 فصل النون 747
54 فصل الهاء 778
55 فصل الواو 791
56 فصل الياء المثناة تحتها 805