لسان العرب - ابن منظور - ج ١ - الصفحة ٧٤٥
وقال أبو ذؤيب:
جوارسها تأري الشعوف دوائبا، * وتنصب، ألهابا مصيفا، كرابها والجوارس: الأواكل من النحل، تقول: جرست النحل الشجر إذا أكلته. وتأري : تعسل. والشعوف: أعالي الجبال.
والكراب: مجاري الماء، واحدتها كربة. واللهب: السرب في الأرض. ابن الأعرابي: الملهب: الرائع الجمال. والملهب: الكثير الشعر من الرجال.
وأبو لهب: كنية بعض أعمام النبي، صلى الله عليه وسلم، وقيل:
كني أبو لهب لجماله. وفي التنزيل العزيز: تبت يدا أبي لهب، فكناه، عز وجل، بهذا، وهو ذم له، وذلك ان اسمه كان عبد العزى، فلم يسمه ، عز وجل، باسمه لأن اسمه محال.
وبنو لهب: قوم من الأزد. ولهب: قبيلة من اليمن فيها عيافة وزجر. وفي المحكم: لهب قبيلة، زعموا أنها أعيف العرب، ويقال لهم:
اللهبيون.
واللهبة: قبيلة أيضا.
واللهاب واللهباء: موضعان.
واللهيب: موضع، قال الأفوه:
وجرد جمعها بيضا خفافا * على جنبي تضارع، فاللهيب ولهبان: اسم قبيلة من العرب.
واللهابة: واد بناحية الشواجن، فيه ركايا عذبة، يخترقه طريق بطن فلج، وكأنه جمع لهب (1) (1 قوله وكأنه جمع لهب أي كأن لهابة، بالكسر، في الأصل جمع لهب بمعنى اللصب، بكسر فسكون فيهما مثل الالهاب واللهوب فنقل للعلمية. قلت ويجوز أن يكون منقولا من المصدر. قال في التكملة: واللهابة أي بالكسر، فعالة من التلهب.) * لهذب: ألزمه لهذبا واحدا، عن كراع أي لزازا ولزاما.
* لوب: اللوب واللوب واللؤوب واللواب: العطش، وقيل: هو استدارة الحائم حول الماء، وهو عطشان، لا يصل إليه. وقد لأب يلوب لوبا ولوبا ولوابا ولوبانا أي عطش، فهو لائب، والجمع، لؤوب، مثل: شاهد وشهود، قال أبو محمد الفقعسي:
حتى إذا ما اشتد لوبان النجر، * ولاح للعين سهيل بسحر والنجر: عطش يصيب الإبل من أكل الحبة، وهي بزور الصحراء، قال الأصمعي: إذا طافت الإبل على الحوض، ولم تقدر على الماء، لكثرة الزحام، فذلك اللوب. يقال: تركتها لوائب على الحوض، وإبل لوب، ونخل لوائب، ولوب: عطاش، بعيدة من الماء. ابن السكيت: لأب يلوب إذا حام حول الماء من العطش، وأنشد:
بألذ منك مقبلا لمحلإ * عطشان، داغش ثم عاد يلوب وألاب الرجل، فهو مليب إذا حامت إبله حول الماء من العطش.
ابن الأعرابي: يقال ما وجد ليابا أي قدر لعقة من الطعام يلوكها، قال:
واللياب أقل من مل ء الفم.
واللوبة: القوم يكونون مع القوم، فلا يستشارون في خير ولا شر.
واللابة واللوبة: الحرة، والجمع لأب ولوب ولابات، وهي الحرار. فأما سيبويه فجعل اللوب جمع لابة كقارة وقور. وقالوا: أسود لوبي ونوبي، منسوب إلى اللوبة والنوبة،
(٧٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 740 741 742 743 744 745 746 747 748 749 750 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الهمزة فصل الهمزة 23
2 فصل الباء الموحدة 25
3 فصل التاء المثناة فوقها 39
4 فصل الثاء المثلثة 40
5 فصل الجيم 41
6 فصل الحاء المهملة 53
7 فصل الخاء المعجمة 62
8 فصل الدال المهملة 69
9 فصل الذال المعجمة 79
10 فصل الراء 81
11 فصل الزاي 90
12 فصل السين المهملة 92
13 فصل الشين المعجمة 99
14 فصل الصاد المهملة 107
15 فصل الضاد المعجمة 110
16 فصل الطاء المهملة 113
17 فصل الظاء المعجمة 116
18 فصل العين المهملة 117
19 فصل الغين المعجمة 119
20 فصل الفاء 119
21 فصل القاف 127
22 فصل الكاف 136
23 فصل اللام 150
24 فصل الميم 154
25 فصل النون 161
26 فصل الهاء 179
27 فصل الواو 189
28 فصل الياء المثناة تحتها 202
29 حرف الباء فصل الهمزة 204
30 فصل الباء الموحدة 221
31 فصل التاء المثناة فوقها 225
32 فصل الثاء المثلثة 234
33 فصل الجيم 248
34 فصل الحاء المهملة 288
35 فصل الخاء المعجمة 341
36 فصل الدال المهملة 368
37 فصل الذال المعجمة 377
38 فصل الراء 398
39 فصل الزاي المعجمة 443
40 فصل السين المهملة 454
41 فصل الشين المعجمة 479
42 فصل الصاد المهملة 514
43 فصل الضاد المعجمة 538
44 فصل الطاء المهملة 553
45 فصل الظاء المعجمة 568
46 فصل العين المهملة 572
47 فصل الغين المعجمة 634
48 فصل الفاء 657
49 فصل القاف 657
50 فصل الكاف 694
51 فصل اللام 729
52 فصل الميم 747
53 فصل النون 747
54 فصل الهاء 778
55 فصل الواو 791
56 فصل الياء المثناة تحتها 805