والنونة، والثومة، والهزمة، والوهدة، والقلدة، والهرتمة، والعرتمة، والحثرمة.
* خوب: الخوبة: الأرض التي لم تمطر بين أرضين ممطورتين. والخوبة: الجوع، عن كراع. قال أبو عمرو: إذا قلت أصابتنا خوبة، بالخاء المعجمة، فمعناه المجاعة، وإذا قلتها بالحاء المهملة، فمعناه الحاجة. أبو عبيد: أصابتهم خوبة إذا ذهب ما عندهم، فلم يبق عندهم شئ، قال شمر: لا أدري ما أصابتهم خوبة، وأظن أنه حوبة، قال أبو منصور: والخوبة بالخاء ، صحيح، ولم يحفظه شمر. قال: ويقال للجوع: الخوبة، وقال الشاعر:
طرود لخوبات النفوس الكوانع وفي حديث التلب بن ثعلبة: أصاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، خوبة فاستقرض مني طعاما. الخوبة: المجاعة.
وخاب يخوب خوبا: افتقر، عن ابن الأعرابي.
وفي الحديث: نعوذ بالله من الخوبة. ويقال: نزلنا بخوبة من الأرض أي بموضع سوء، لا رعي به ولا ماء. أبو عمرو:
الخوبة والقواية والخطيطة: الأرض التي لم تمطر، وقوي المطر يقوى إذا احتبس.
* خيب: خاب يخيب خيبة: حرم، ولم ينل ما طلب.
وفي حديث علي، كرم الله وجهه: من فاز بكم، فقد فاز بالقدح الأخيب أي بالسهم الخائب، الذي لا نصيب له من قداح الميسر، وهي ثلاثة:
المنيح، والسفيح، والوغد.
والخيبة: الحرمان والخسران، وقد خاب يخيب ويخوب. وفي الحديث: خيبة لك! ويا خيبة الدهر! وخيبه الله: حرمه. وخيبته أنا تخييبا.
وخاب إذا خسر، وخاب إذا كفر، والخيبة: حرمان الجد.
وفي المثل: الهيبة خيبة، وسعيه في خياب ابن هياب أي في خسار، وبياب بن بياب، في مثل للعرب، ولا يقولون منه خاب، ولا هاب. والخياب: القدح الذي لا يوري، وقوله أنشده ثعلب:
اسكت، ولا تنطق، فأنت خياب، * كلك ذو عيب، وأنت عياب يجوز أن يكون فعالا من الخيبة، ويجوز أن يعنى به، أنه مثل هذا القدح الذي لا يوري. ووقع في وادي تخيب على تفعل، بضم التاء والفاء وكسر العين، غير مصروف، وهو الباطل. وتقول:
خيبة لزيد، وخيبة لزيد، فالنصب على إضمار فعل، والرفع على الابتداء.
فصل الدال المهملة * دأب: الدأب: العادة والملازمة. يقال: ما زال ذلك دينك ودأبك، وديدنك وديدبونك، كله من العادة.
دأب فلان في عمله أي جد وتعب، يدأب دأبا ودأبا ودؤوبا، فهو دئب، قال الراجز:
راحت كما راح أبو رئال، قاهي الفؤاد، دئب الإجفال