وثأثأ الإبل: أرواها من الماء، وقيل سقاها فلم ترو.
وثأثأت هي، وقيل ثأثأت الإبل أي سقيتها حتى يذهب عطشها، ولم أروها.
وقيل ثأثأت الإبل: ارويتها. وأنشد المفضل:
إنك لن تثأثئ النهالا، * بمثل أن تدارك السجالا وثأثأ بالتيس: دعاه، عن أبي زيد.
* ثدأ: الثداء: نبت له ورق كأنه ورق الكراث وقضبان طوال تدقها الناس، وهي رطبة، فيتخذون منها أرشية يسقون بها، هذا قول أبي حنيفة . وقال مرة: هي شجرة طيبة يحبها المال ويأكلها، وأصولها بيض حلوة، ولها نور مثل نور الخطمي الأبيض، في أصلها شئ من حمرة يسيرة، قال: وينبت في أضعافه الطراثيث والضغابيس، وتكون الثداءة مثل قعدة الصبي.
والثندوة للرجل: بمنزلة الثدي للمرأة، وقال الأصمعي: هي مغرز الثدي، وقال ابن السكيت: هي اللحم الذي حول الثدي، إذا ضممت أولها همزت، فتكون فعللة، فإذا فتحته لم تهمز، فتكون فعلوة مثل ترقوة وعرقوة.
* ثرطأ: الثرطئة، بالهمز بعد الطاء: الرجل الثقيل، وقد حكيت بغير همز وضعا. قال الأزهري: ان كانت الهمزة أصلية، فالكلمة رباعية، وإن لم تكن أصلية، فهي ثلاثية، والغرقئ مثله. وقيل: الثرطئة من النساء والرجال: القصير.
* ثطأ: ابن الأعرابي: ثطا إذا خطا.
وثطئ ثطأ: حمق. وثطأته بيدي ورجلي حتى ما يتحرك أي وطئت، عن أبي عمرو.
والثطأة: دويبة لم يحكها غير صاحب العين. أبو عمرو:
الثطأة: العنكبوت.
* ثفأ: ثفأ القدر: كسر غليانها.
والثفاء على مثال القراء: الخردل، ويقال الحرف، وهو فعال، واحدته ثفاءة بلغة أهل الغور، وقيل بل هو الخردل المعالج بالصباغ، وقيل: الثفاء: حب الرشاد، قال ابن سيده: وهمزته تحتمل أن تكون وضعا وأن تكون مبدلة من ياء أو واو، إلا أنا عاملنا اللفظ إذ لم نجد له مادة. وفي الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ماذا في الأمرين من الشفاء الصبر والثفاء، هو من ذلك. الثفاء: الخردل، وقيل الحرف، ويسميه أهل العراق حب الرشاد، والواحدة ثفاءة، وجعله مرا للحروفة التي فيه ولذعه اللسان.
* ثمأ: الثم ء: طرحك الكم ء في السمن. ثمأ القوم ثمأ: أطعمهم الدسم.
وثمأ الكمأة يثمؤها ثمأ: طرحها في السمن.
وثمأ الخبز ثمأ: ثرده، وقيل زرده. وثمأ رأسه بالحجر والعصا ثمأ فانثمأ:
شدخه وثرده. وانثمأ التمر والشجر كذلك. وثمأ لحيته يثمؤها ثمأ: صبغها بالحناء. وثمأ أنفه: كسره فسال دما.
فصل الجيم * جأجأ: جئ جئ: أمر للإبل بورود الماء، وهي على الحوض.
وجؤجؤ: أمر لها بورود الماء، وهي بعيدة منه، وقيل هو زجر لا أمر بالمجئ.
وفي الحديث: أن رجلا قال لبعيره: شأ لعنك الله، فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن لعنه، قال أبو